تفقد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس مساء أمس الأول مشروع خادم الحرمين الشريفين المطاف المؤقت لذوي الاحتياجات الخاصة، ومشروع توسعة الملك عبدالله للمسجد الحرام واطلع على ما تم إنجازه من المرحلة الأولى من المشروع، وجدد السديس الدعوة لمراعاة شدة الزحام خلال هذه الفترة «المؤقتة» حيث يشهد المسجد الحرام ورشة عمل كبرى، لذا فإن الدعوة للمسلمين بعدم تكرار الحج والعمرة خاصة في هذه الفترة وإفساح المجال لإخوانهم الذين لم تتح لهم فرصة أداء المناسك. وتصل الطاقة الاستيعابية للمطاف المؤقت المخصص لذوي الاحتياجات الخاصة 1500 طائف في الساعة حيث سيكون على شكل حلقة دائرية محاذية للرواق القديم، لفصل الحركة بين المعاقين والطائفين في منطقة الصحن طيلة مدة تنفيذ مشروع المطاف الرئيسي والنهائي. ويتكون المطاف المؤقت من طابقين أحدهما سيتم ربطه مع مستوى الدور الأول حيث يتكون من مدخلين رئيس وفرعي بالإضافة إلى مخرج طوارئ يتم استخدامه عند الحاجة. واستمع السديس إلى شرح مفصل من المهندس المشرف على المشروع عن المرحلة الأولى لمشروع رفع الطاقة الاستيعابية للمطاف التي تستوعب حالياً ثلاثين ألف طائف. وتفقد توسعة الملك عبدالله للمسجد الحرام بعد تجهيزها بمستلزمات الإضاءة والصوت والتهوية والفرش التي تستوعب أكثر من 400 ألف مصلٍ ، وتجهيزها بدورات مياه و مواضئ جديدة ضمن مشروع التوسعة التي تخدم المسجد الحرام والساحات المحيطة به ليصل عددها الإجمالي إلى 8.050 ، إضافة إلى توفير مشارب مياه مبردة داخل مبنى التوسعة وفي الساحات الخارجية وتشغيل السلالم الكهربائية لخدمة الحركة ما بين الدور الأرضي والدور الأول والأول ميزانين بمبنى التوسعة، وكذلك السلالم الكهربائية التي تخدم دورات المياه بالدور السفلي للساحات «القبو» وتشغيل نظام التكييف بالدور الأرضي من مبنى التوسعة، وتزويد المناطق التي سيتم افتتاحها هذا العام من مبنى التوسعة والساحات الخارجية بعناصر الإنارة اللازمة، ونظام الصوت والمراقبة التليفزيونية وأنظمة مكافحة الحريق وقد تم الاستفادة منها في أداء الصلاة مع أول أيام شهر رمضان وذلك بعد تجهيزها بكامل المستلزمات من الإنارة والتهوية والفرش.