شدد أمين منطقة الرياض، عضو مجلس التنمية السياحية في المنطقة، المهندس عبدالله المقبل، على أن صدور قرار مجلس الوزراء مؤخراً بالموافقة على «مشروع الملك عبدالله للعناية بالتراث الحضاري»، يؤسس لنقلة نوعية مرتقبة في المشاريع المتعلقة بحماية التراث وتنميته واستثماره. وأوضح في تصريح صحفي، أن هذا المشروع يأتي تتويجا لاهتمام الدولة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، بالتراث الوطني بوصفه ثروة وطنية مهمة، وسجلا حيا لتاريخ الوطن وإسهامات رجاله في تأسيسه وملحمة توحيده. ونوه بما تشهده مناطق المملكة من اهتمام متنام بالتراث العمراني من خلال مشاريع ترميم عدد من المباني والقرى التراثية وفتحها للزوار لتكون مناطق جذب سياحي واقتصادي وثقافي، مشيراً إلى أن منطقة الرياض تشهد، بتوجيه من أمير منطقة الرياض، رئيس مجلس التنمية السياحية، الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، ونائب أمير المنطقة، نائب رئيس مجلس التنمية السياحية، الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، مشاريع تراثية في عدد من المدن والمحافظات وفي مقدمتها مشروع تطوير وسط الرياض التاريخي الذي يعد أحد أضخم مشاريع تأهيل أواسط المدن على مستوى العالم، إضافة إلى مشاريع أواسط المدن والقرى التراثية وقصور الدولة السعودية التي تعمل عليها الأمانات والبلديات في المنطقة بالشراكة مع الهيئة العامة للسياحة والآثار. وأشاد المقبل بالجهود التي يبذلها رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، في تنمية وتطوير السياحة وحماية واستثمار مواقع التراث العمراني، مشيراً إلى أن رئيس الهيئة المحرك والداعم الرئيس لجهود الحفاظ على التراث العمراني، وتجير له ما نشهده من نقلة ملموسة على مستوى الجهات الحكومية والمجتمعات المحلية في مجال حماية التراث العمراني وإعادة إحيائه.