أعرب وزير الشؤون الدينية المالي تيرنو عمر ديالو عن شكر وتقدير رئيس وحكومة وشعب بلاده لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، على جهوده في خدمة الإسلام والمسلمين والعناية بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، وتنفيذ مشاريع ضخمة فيها للتيسير على الحجاج في أداء نسكهم بكل روحانية وطمأنينة. وبحث ديالو، خلال استقبال وزير الحج الدكتور بندر حجار له ولوفد الحج المالي في جدة أمس (الخميس)، المواضيع التي تخص تنظيم شؤون الحجاج في مالي وإسكانهم وتنقلاتهم والخدمات المقدمة إليهم من مؤسسات أرباب الطوائف ومكتب الوكلاء الموحد والنقابة العامة للسيارات، وذلك في إطار خطة وزارة الحج للتنسيق مع مكاتب شؤون الحج في ترتيبات ومتطلبات شؤون الحجاج القادمين لأداء مناسك الحج لعام 1435ه. كما تم - بحسب وكالة الأنباء السعودية - استعراض النجاح المميز لحج عام 1434ه، وما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز من خدمات لضيوف الرحمن ومشاريع وتوسعات عملاقة في الحرمين الشريفين والمطاف والمشاعر المقدسة. وأكد الدكتور الحجار أن «نداء المملكة إلى دول العالم بخفض أعداد حجاج الخارج 20 في المئة والداخل 50 في المئة سيطبق خلال موسم حج هذا العام 1435ه، لظروف المشاريع القائمة في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، ضماناً لأداء الحجاج نسكهم بكل يسر وسهولة». إلى ذلك، أكد أمين منطقة الرياض عضو مجلس التنمية السياحية بالمنطقة المهندس عبدالله المقبل، أن صدور قرار مجلس الوزراء أخيراً بالموافقة على «مشروع الملك عبدالله للعناية بالتراث الحضاري» يؤسس لنقلة نوعية مرتقبة في المشاريع المتعلقة بحماية التراث وتنميته واستثماره. وأوضح أمس أن هذا المشروع يأتي تتويجاًَ لاهتمام الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، بالتراث الوطني بوصفه ثروة وطنية مهمة وسجلاً حياً لتاريخ الوطن وإسهامات رجاله في تأسيسه وملحمة توحيده. ونوّه بما تشهده مناطق المملكة من اهتمام متنامٍ بالتراث العمراني من خلال مشاريع ترميم عدد من المباني والقرى التراثية وفتحها للزوار لتكون مناطق جذب سياحي واقتصادي وثقافي، مشيراً إلى أن منطقة الرياض تشهد مشاريع تراثية في عدد من المدن والمحافظات، وفي مقدمها مشروع تطوير وسط الرياض التاريخي الذي يعد أحد أضخم مشاريع تأهيل أواسط المدن على مستوى العالم، إضافة إلى مشاريع أواسط المدن والقرى التراثية وقصور الدولة السعودية التي تعمل عليها الأمانات والبلديات في المنطقة بالشراكة مع الهيئة العامة للسياحة والآثار.