أوضح المشرف على نشاطات الفنون التشكيلية في المهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية 27»، ناصر الحنية، أن صالة الفنون البصرية ستتضمن مشاركة مميزة لرواد الفن التشكيلي في المملكة، عبر جناح خاص لهم في الصالة، ويأتي هذا التركيز، كحق للفنانين في تكريمهم، سواء من هم على قيد الحياة، أو الأموات. وتتضمن الصالة أكثر من 500 عمل فني، في التصوير والخط والتصميم والرسم، بمشاركة أكثر من 450 فناناً وفنانة من مختلف مناطق المملكة. وأكد الحنية أن المشاركات كانت من جمعيات الثقافة والفنون بجميع فروعها في المملكة، والجامعات، بالإضافة إلى المشاركات الفردية، والإقبال على المشاركة كان لافتاً بكثافته، حيث رفضت اللجنة عدداً كبيراً من الأعمال لانتهاء فترة استلامها، حيث كان ال 25 من شهر صفر آخر يوم لاستقبال الأعمال، ودفع الإقبال الكبير اللجنة لأن تتخذ آلية جديدة للعمل في العام المقبل، حيث ستحاول التنسيق بشكل أفضل لكي يشارك جميع الفنانين. ويتضمن برنامج الصالة، الذي سيعلن قريباً، عدداً من ورش العمل التي ستقام في الخط العربي، والنحت، والتصوير، والتشكيل، بمدة يوم أو يومين لكل ورشة. وأفاد الحنية أن جميع الأعمال المشاركة مميزة، وستتم طباعة كتاب يتضمن الأعمال وأسماء المشاركين والجهات المشاركة. ويعد المعرض دعماً لفناني المملكة، بعرض إنتاجاتهم، وبالأخص مؤسسي الحركة التشكيلية، حسبما أفاد الحنية. وسيتعرف الزائر على تاريخ المملكة، حيث «تحكي الصالة قصائد عشق للوطن من خلال الريشة». وسيرى الزائر كيف كانت، وكيف هي الآن، من خلال الصورة الحية في الخارج، والقصائد التشكيلية داخل الصالة. وأكد الحنية أن المسألة ليست مجرد نشر لوحات، بل إيصال رسالة ثقافية لجميع الزوار، تحكي لهم تاريخ الوطن في ريشة الفنان، ويد النحات، وكاميرا المصور، وأنامل الخطاط. وأوضح أن الأعمال تخضع في الوقت الحالي للفرز والرقابة، وما سيجاز منها سيعرض في الصالة.