أطلقت مبادرة « نلبي النداء مساء أمس الجسر الإغاثي السادس لمساعدة اللاجئين السوريين في الأردن ومؤازرتهم لمواجهة الظروف القاسية والتخفيف من معاناتهم. وذلك ضمن المشاريع الإنسانية ل «نلبي النداء» التي بلغت (34) مشروعاً متنوعاً لخدمة اللاجئين في الأردن ولبنان وتركيا و (6) حملات برية وأخرى بحرية للشعب السوري. وتهدف الحملة إلى شمول أكبر عدد من المستفيدين من المساعدات من اللاجئين السوريين. وتشمل الإعانات أدوية ومستلزمات صحية ومخابز وطحيناً، وطعاماً وغذاءً متنوعاً، وملابس شتوية، وبطانبات ومستلزمات النوم ومولدات للكهرباء. وأعرب المشرف على المبادرة الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز عن شكره لكل «الشركاء» الذين ساهموا في هذه المشاريع، وقال «إن مبادرة نلبي النداء» نجحت في تشكيل تضامن عريض ابتداء من الحملة الوطنية السعودية لنصرة الشعب السوري بإشراف أخي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ومن مختلف القطاعات الفاعلة كالجهات الرسمية ورجال الأعمال والفرق التطوعية والأفراد، كما أسست شبكة نسيجها التعاون والتنسيق الفعال بين كل من القطاع الخاص والقطاع الأهلي والحكومي في الدول التي امتدت إليها مشاريع المبادرة للوصول بالعون الإنساني إلى السوريين المحتاجين،»مؤكداً أن هذا هو النموذج الأمثل في إيجاد الحلول وبلورتها لتحقق النفع لمواجهة مثل هذه الكوارث إذ إن التقدم في أي أمر لا يتم إلا بالشراكة الناجحة. يذكر أن ل «نلبي النداء « معايير ثابتة في تنفيذ مهامها، من أهمها التجرد عن أية انتماءات ويحرص فريقها على الخصال المحفزة وأهمها الانضباط والولاء إلى جانب القدرة على التعبئة السريعة، وإيجاد الشريك ذي المصداقية، واتباع الشفافية في الخطوات التنفيذية. و«نلبي النادء» مبادرة سعودية طوعية تتكون من متطوعين ومنسوبين من الشركاء الداعمين ورسالتها الانطلاق من القيم الإسلامية والأخلاقية السامية داخل المملكة في أمور متنوعة وخارجها في نطاق الأزمات والكوارث، لتلبية الواجب الإنساني أينما وجد بغض النظر عن العرق واللون والدين والانتماء.