أكد نائب رئيس مجموعة ريجنسي القابضة حسن الأصمخ أن «أتيليه الأصمخ» في نسخته الأولى، يأتي استكمالا للتميز النوعي ل «سمبوزيوم الأصمخ» الذي شهد مشاركة مثالية لجملة من الفنانين العالميين الذين استطاعوا عبر مهاراتهم الفنية إبراز لوحات فرضت نفسها على المشهدين الفني والثقافي المحلي. وأوضح الأصمخ أن «الأتيليه» الذي انطلقت أعماله في العاصمة الدوحة مساء أمس الأول، يشارك فيه كوكبه من الفنانين من المملكة وقطر ومصر والسودان وسوريا والكويت والبحرين، عبر ورشة عمل يستطيعون من خلالها إنتاج أكثر من 30 لوحة فنية، مضيفا أن القطاع الخاص يعتبر من القنوات المهمة في دعم الثقافة والفنون عبر تسخيره طاقات الفنانين وصياغة منتجهم بطريقة حديثة، ومنوها إلى أن صالة الفندق أضحت متحفا فنيا زاخرا بمجموعة من الأعمال الفنية العالمية. وأكد الأصمخ أن «الأتيليه» يسعى لاستقطاب 120 فنانا سنويا، بمعدل 10 فنانين كل شهر، موضحا أن لدى ريجنسي للفنون مشاريع فنية مستقبلية متعددة أبرزها مسابقة «سمبوزيوم» للنحت والمسابقة الدولية. من جهته قال المنسق العام لسمبوزيوم الأصمخ للفنون 2014، الفنان القطري محمد العتيق، أن إتيليه الأصمخ وبدعم من فندق ويندام جراند ريجنسي، يؤدي دورا فاعلا في دعم الحركة الثقافية والفنية المحلية، وأن وجود هذا العدد من الفنانين العرب في ورشة العمل الفنية هدفه إنجاز 30 عملا فنيا، تكون مرجعا دراسيا لطلاب الجامعات، مضيفا أن جميع الأعمال الفنية سوف يتم تخزينها عبر آليات عملية عالية المستوى، حتى يتسنى إطلاق متحف الأصمخ الدولي للفنون بعد ثلاث سنوات، معبرا عن شكره لنائب رئيس مجموعة ريجنسي القابضة حسن الأصمخ على تنظيم الحدث. من ناحية أخرى، قال مديرعام ويندام ريجنسي أيمن لطفي، إن الفندق أصبح بمقتضى جهود المشاركين في اللقاءات الفنية المختلفة متحفا فنيا يضيف بعدا متميزا لنشاط مؤسسات الضيافة المحلية ويستقطب هواة الفنون من مختلف دول الأسواق العالمية ويصب في تعزيز نشاط القطاع السياحي والفندقي. من ناحيتها، قدمت الفنانة كريمة المسيري، التي تشارك في «أتيليه الأصمخ»، شكرها للقائمين على الإيتليه لقاء دعوتها للمشاركة، مشيرة إلى أن مشاركتها أتاحت لها عرض خبراتها الفنية والاستفادة من خبرات فنانين مختلفين من دول العالم، وأضافت «أنا متفائلة من مستقبل الفن التشكيلي الخليجي، خصوصا أن مثل هذه الفعاليات التي يتبناها القطاع الخاص، وهذا الاهتمام الكبير بالفن، يفجر ويحفز الشركات الخاصة في قطر وبقية دول مجلس التعاون على الاهتمام والتفاعل مع الفنون التشكيلية وهي تعمل على صقل التجارب الفنية للفنان المشارك فيها».