انطلقت أمس من الرياض القافلة الإغاثية ال 11، المكونة من 88 شاحنة محمّلة بالمواد الغذائية، والبطانيات، والخيام، والملابس المتنوعة، متوجهة إلى مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن، وذلك تنفيذاً للتوجيهات السامية الكريمة، وبإشراف مباشر من وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز. وأوضح المدير التنفيذي للحملة في الأردن وتركيا ولبنان والداخل السوري الدكتور بدر السمحان، أن القافلة شملت 21 شاحنة محمّلة ب 20 ألف بطانية، و8 شاحنات محمّلة ب 160 طناً من التمور، و6 شاحنات محمّلة بملابس شتوية متنوعة، و52 شاحنة محمّلة ب 2500 خيمة معزولة ومضادة للحريق والمطر، إضافة إلى شاحنة محمّلة بالبسكويت مخصصة لأطفال اللاجئين السوريين. وبين أنه من المتوقع وصول الشاحنات صباح الخميس المقبل إلى الأردن؛ حيث سيتم توزيع مكوناتها على السوريين في أماكن تجمعاتهم في المخيمات؛ لتعينهم على مواجهة الظروف الصعبة التي يمرون بها. وأكد أن هذه الحملة تأتي امتداداً للجهود الإنسانية التي تقدمها المملكة العربية السعودية للإسهام في التخفيف من معاناة الأشقاء السوريين ولمسيرة البرامج الإغاثية التي تقدمها الحملة للمتضررين، مشيراً إلى اعتماد وتنفيذ أكثر من 81 برنامجاً إغاثياً ومشروعاً إنسانياً في مواقع تجمعات اللاجئين السوريين في كل من الأردن ولبنان وتركيا بتكلفة إجمالية بلغت أكثر من 538 مليون ريال، شملت تقديم البرامج الإغاثية والغذائية والإيوائية والرعاية الصحية والتعليمية في مخيمات اللاجئين السوريين بالأردن وتركيا ولبنان. يذكر أن الحملة لا تزال تستقبل التبرعات النقدية على الحساب الموحد في البنك الأهلي التجاري رقم (100 000 888 188 020 000 2310 SA).