أعلن أمين الأحساء المهندس عادل بن محمد الملحم أن الأمانة رفعت سقف الميزانية في الفروع من 60 إلى 75 مليون ريال لكل فرع بلدية. وأضاف: إن الفروع تعمل الآن بميزانية تراكمية تقدر تقريباً بحدود من 80 إلى 85 مليون ريال في السنة، وقال: هذا الرقم لأول مرة يكون في الفروع، وذلك حتى نستطيع تغطية الاحتياج الفعلي لجميع المدن والبلدات الموجودة في الأحساء. وأشار الملحم إلى أن الأمانة أعطت أرامكو حوالي 15 مليون متر مربع في الجهة الشرقية من الأحساء على أساس الإسكان، ووافقت أرامكو عليها وسوف يوقفون إسكان المنطقة الغربية (محاسن) ويتوجهون للجهة الشرقية وهذه البداية نقطة انطلاقة لأهالي المدن في الجهة الشرقية ومنها البطالية والعمران والجشة وكل المناطق. مؤكداً في لقاء جمعه بأهالي البطالية أنه سيعمل على تحويلها من بلدة إلى مركز لأنها تستحق ذلك. وقال الملحم في لقاء نظمته اللجنة الأهلية ببلدة البطالية في الأحساء مساء يوم أمس الأول: إن بلدية العمران عليها ضغط أكثر من غيرها من البلديات، لأنها تشرف على مساحات كبيرة ومشاريع كثيرة، أما في بلدية الجفر فقد استطعنا تغطية الطرف والجشة وخصصنا لهم مشروعاً خاصاً لضاحية هجر. مشيراً إلى أن الضاحية لا تشمل الطرف فقط بل تشمل الأحساء كلها، لذا تم إقرار مشروع قيمته31 مليوناً بحيث يفتح الطرق الرئيسة في ضاحية هجر لأن الضاحية مساحتها كبيرة جداً فيها أكثر من 13 ألف قطعة سكنية وحجمها تقريباً بحجم جنوبالهفوف بالكامل فتحتاج إلى أرقام كبيرة. وأضاف الملحم: سلمنا وزارة الإسكان 31 مليون متر مربع، وأعلنا عن تسليم 223 مليون متر وهي أكبر أمانة تسلم وزارة الإسكان هذه المساحة، وقال: من 60 %إلى 70 % كلها ستكون في الجهة الشرقية، لأننا سنعمل تخطيطياً على أن تكون الأحساء الجديدة بعد الواحة ولن نتوجه جنوباً، وستكون كل مشاريعنا الكبيرة في الجهة الشرقية على طريق العقير على أساس التوجه للبحر بدلاً من التوجه للصحراء وهذا جانب إيجابي للجميع، من حيث المحافظة على الواحة. ووعد الملحم أهالي البطالية بتنفيذ جميع طلباتهم التي تمثلت في استعجال المقاول المنفذ مدخل القرية الجنوبي، حيث إنه تأخر قرابة السنة على إنجازه علماً بأن الطريق المعني يعد الشريان للقرية ويشهد كثافة مرورية عالية، سفلتة ورصف طريق الصحة والتقاطع مع مدخل القرية الجنوبي، سفلتة ورصف الطريق الموازي لمحطة الصرف الصحي من الشرق، سفلتة ورصف الأحياء الجديدة وأحياء القرية القديمة حيث ما زالت ترابية، رصف مدخل القرية الرئيس المتجه من الجوهرية ناحية الشرق، لافتاً أنه سيلبي طلباتهم خلال سنة أو سنتين على مراحل. مشيراً إلى أن البطالية عدد سكانها 25 ألف نسمة لذا فهي بلدة وليست قرية. واعداً بتحويلها إلى مدينة. من جهة أخرى قال الشيخ عبدالخالق الحاجي في مداخلة: نحن لا نعرف من المرجعية لبلدة البطالية، لأن بعض المشاريع تعود لبلدية العمران ويتم إرجاعها لبلدية الهفوف وبالعكس حيث إن كلاً من الأطراف يلقي بالمسؤولية على الطرف الآخر، وكذلك فالمقاولون يلقون باللائمة على البلدية لأنها لم تعطهم الميزانية الكافية أو مقاول متعثر بمخالفات أو تصريحه مُلغى أو سجله المدني، ففي البطالية أكثر المشاريع التي نعاني منها نلك التي ليس لها مرجعية معروفة. وهو ما دفع الأمين للرد مؤكداً أن بلدية الهفوف فرعية مثل بلدية العمران وهي مسؤولة فقط عن التصاريح وبلدية العمران أكبر منها لأن الهفوف ليس فيها مشاريع، مؤكداً أن المرجعية في هذه المواضيع لا تذهب لبلدية أخرى غير بلدية العمران إلا في حالة واحدة وهي أن الأمانة تتدخل بمشروع إضافي من عندها. فمثلاً في فترة من الفترات قبل سنتين عندما كنت وكيلاً للمهندس فهد الجبير أتينا بمشروع كدعم لبلدية العمران فتدخلنا في البطالية وفي بني معن وهذا هو المشروع الوحيد الذي أتينا به.