كشف أمين منطقة القصيم ورئيس لجنة مهرجانات مدينة بريدة المهندس صالح بن أحمد الأحمد أن موقع مهرجان ربيع بريدة، الذي يقع إلى الشرق من مدينة بريدة سيتم تحويله إلى مدينة سياحية برية متخصصة. مبيناً أن وزارة المالية قد اعتمدت مبلغ عشرة ملايين ريال لتنفيذ المرحلة الحالية من المشروع، وأن المرحلة الأولى التي تم الانتهاء منها تشمل أعمال تسوير المدينة والمصليات ودورات المياه والبنية التحتية. وفور نهاية مهرجان ربيع بريدة القادم سيتولى المقاول تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع. وتأتي مدينة الطرفية السياحية لتنضم إلى منظومة المدن السياحية والاقتصادية المتخصصة، التي تطلقها مدينة بريدة في السنوات الماضية وتحويل مهرجاناتها السياحية الموسمية إلى منظومة عمل مؤسسي كبير قادر على إيجاد فرص عمل وفرص استثمارية متعددة في إطار استراتيجية مشروع السياحة المستدامة، التي تحقق تكاملاً اقتصادياً وتنموياً كبيراً في منطقة القصيم. وكانت مدينة الأنعام التي تقع إلى الشرق من مدينة بريدة أحد أكبر الأسواق المتخصصة في تسويق الأنعام بأنواعها المختلفة من طيور ومواشٍ إضافة إلى الخدمات المساندة لها. أما مدينة التمور الواقعة في جنوب مدينة بريدة فهي أحد أهم الأسواق المتخصصة في تسويق التمور السعودية وتضم عدة مرافق مهمة رئيسة ومساندة في عمليات تسويق التمور. ومن المتوقع أن تشتمل مدينة الطرفية السياحية، التي ستكون متخصصة للسياحة البرية على جلسات خاصة للأسر ومساحات لإقامة المخيمات والمعارض وصالات العروض إضافة إلى أسواق الأسر المنتجة وأركان الحرفيين.