تعهدت كتائب عبدالله عزام في بيان نعت فيه الثلاثاء أميرها ماجد الماجد الذي توفي في لبنان الأسبوع الماضي وهو قيد التوقيف، بمتابعة مشروعه بضرب إيران وحزب الله، مؤكدة أن الماجد كان أشرف شخصياً على تفجير السفارة الإيرانية في بيروت. وكانت هذه الكتائب تبنت في الماضي مرات عدة اطلاق صواريخ من جنوبلبنان على إسرائيل. واوقفت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني في 26 كانون الأول/ديسمبر المواطن السعودي ماجد الماجد، "أحد المطلوبين الخطرين"، بحسب ما وصفته قيادة الجيش. إلا أن الماجد توفي قبل الإدلاء بأي إفادة في مستشفى نقل إليه نتيجة قصور في الكليتين، بحسب ما أعلن مصدر قضائي الجمعة.