قال المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي إن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، سيصل إلى بغداد اليوم الإثنين في زيارة رسمية. ومن المرتقب أن يصل اليوم أيضاً إلى بغداد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، وسيعقد فور وصوله اجتماعاً مع نظيره العراقي هوشيار زيباري، كما سيلتقي صباح غدٍ الثلاثاء رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي ومن ثم نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي ثم سينهي لقاءاته برئيس مجلس النواب أسامة النجيفي. بدوره، غادر نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات، صالح المطلك، أمس إلى الولاياتالمتحدة في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام على رأس وفد ضم عدداً من المسؤولين والبرلمانيين بينهم النائبان عزة الشابندر وندى الجبوري. وذكر بيان لمكتب المطلك أنه «سيجري لقاءات مع المسؤولين الحكوميين الأمريكيين وأعضاء الكونغرس لبحث المشكلات السياسية التي تواجه العراق والتركيز على الأوضاع في محافظة الأنبار والحملة العسكرية التي تقوم بها القوات الأمنية ضد تجمعات الإرهابيين في بادية الأنبار». بدورها، أعلنت الجامعة العربية أمس عن تضامنها الكامل مع الحكومة العراقية في مواجهة «داعش» والقاعدة، بحسب مندوب العراق الدائم في الجامعة قيس العزاوي. من جانبه، أكد ائتلاف «الوطنية» بزعامة إياد علاوي أهمية الدعوة التي أصدرها مجلس الأمن الدولي وشدد فيها على ضرورة مواصلة الحوار الوطني في العراق وإجراء انتخابات حرة ونزيهة في إبريل المقبل. وجدد الائتلاف، في بيانٍ له، دعوة القوى الوطنية إلى تبني المبادرة التي أطلقها علاوي بتشكيل جبهة وطنية عريضة لمحاربة الإرهاب والميليشيات وبناء دولة المواطنة. وكان مجلس الأمن أصدر بياناً شجب فيه بشدة هجمات تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) في مدينتي الرمادي والفلوجة مؤكداً دعم الحكومة العراقية في مواجهته. من جانب آخر، أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية أمس عن «وصول أعداد النازحين من مدن الأنبار إلى أكثر من 13 ألف نازح»، وبيَّنت أنهم «نزحوا إلى أطراف الأنبار وإلى كربلاء وصلاح الدين وإقليم كردستان»، وفيما رجحت «ارتفاع أعداد النازحين في حال استمرار الأوضاع على حالها»، وصفت عودتهم إلى الأنبار ب «البطيئة جدا».