أكدت معلومات صحافية انهيار «كتلة الاتحاد» التي شكلها الزعيمان السنيان، رئيس البرلمان أسامة النجيفي ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك، بعد اقل من يوم على إعلانها. وأكد ائتلاف «دولة القانون»، بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي، أنه سيضم أربعة مكونات رئيسية. وأعلن النائب قتيبة الجبوري تشكيل «ائتلاف العراق» من 37 كياناً سياسياً. أما سبب انفراط تحالف النجيفي المطلك فسببه أن كتلة الأول رفضت الانضمام إلى أي تحالف يحمل اسماً آخر غير اسم «متحدون» وقد رفض المطلك ذلك، على رغم موافقة عدد من قادة جبهة «الحوار الوطني» التي يرأسها، بينهم النائب حيدر الملا الذي أعلن انشقاقه. وهذا الانشقاق الثاني بعد ابتعاد حامد المطلك عن شقيقه، مفضلاً البقاء مع كتلة أياد علاوي. وأعلن امس تشكيل ائتلاف من 13 كياناً سياسياً تحت اسم «متحدون للإصلاح» ضم: كتلة النجيفي ومؤتمر صحوة العراق، بزعامة الشيخ احمد أبو ريشة، وتجمع المستقبل الوطني، بزعامة ظافر العاني، والحركة الوطنية للإصلاح والتنمية، بزعامة محمد ناصر الكربولي، والتجمع المدني للإصلاح، بزعامة سليم الجبور، والجبهة التركمانية العراقية، بزعامة ارشد الصالحي، والتجمع الوطني العشائري المستقل، بزعامة عمر الهيجل، وتجمع صلاح الدين للتنمية، بزعامة عمار يوسف، وعراق النهضة والسلام، بزعامة نواف سعود، وتجمع عشائر أم الربيعين، بزعامة حسن خلف، وتجمع ارض الأجداد، برئاسة دحام مطر. وقالت النائب انتصار الغريباوي امس ان «دولة القانون ستضم أربعة مكونات، هي حزب الدعوة - تنظيم العراق، بزعامة هاشم الموسوي ونائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي، والدعوة - المقر العام جناح المالكي ومستقلون، بقيادة نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني ومنظمة بدر التي يرأسها وزير النقل هادي العامري». وأكدت أن «دولة القانون ستأتلف مع القوى التي ستفوز في الانتخابات لتشكيل الحكومة المقبلة». وكشف النائب شروان الوائلي أن «كتلة الوفاء الوطني» التي يرأسها «ستخوض الانتخابات بقائمة منفردة في محافظتي ذي قار والبصرة «. وأوضح أن «الكتلة التي تشكلت قبل سنة وخاضت انتخابات مجالس المحافظات في ذي قار فقط حصلت على 3 مقاعد وقد قررت المشاركة في الانتخابات التشريعية بقائمة منفردة في ذي قار والبصرة بشخصيات لها ثقلها وحضورها الجماهيري وتحظى باحترام واسع في عموم المجتمع العراقي». في صلاح الدين، اعلن النائب قتيبة الجبوري في بيان امس تشكيل «ائتلاف العراق الذي سيخوض الانتخابات في كل محافظات العراق ويتألف من 37 كياناً سياسياً مسجلاً» وأوضح أن الائتلاف «يضم النائب قتيبة الجبوري والنائب علي الصجري والنائب كريمة الجواري في محافظة صلاح الدين وشخصيات وطنية من مختلف المحافظات، بينها نواب حاليون وسابقون». وأشار إلى أن «الهدف دعم ركائز الوحدة الوطنية حيث لا فرق بين سني وشيعي، عربي أو كردي أو تركماني، مسلم أو مسيحي أو صابئي. الجميع متساوون في عراقيتهم يمثلون المشروع الوطني العراقي الحقيقي وإرادة جميع مكونات الشعب، خصوصاً بعدما اصبح التخندق الطائفي منهاج عمل».