انخفضت السوق المالية السعودية في ختام تعاملاتها أمس ليغلق مؤشر السوق عند نقطة 8611 متراجعًا ب 25.94 نقطة بنسبة 0.30%. وجاء إغلاق المؤشر العام عقب 6 جلسات من الارتفاع المتواصل استطاع من خلاله أن يضيف مكاسب ب 157 نقطة بنسبة 1.8%، إلا أن عمليات الضغط التي تعرض لها من قبل القطاع البتروكيماوي دفعه إلى التخلي عن أعلى مستوياته عند نقطة 8638. هذا وقد شهدت أحجام التداول ارتفاعًا إلى 221 مليون سهم تم تداوله نتيجة ارتفاع وتيرة المضاربة على سهم «مصرف الإنماء» واستحواذه على 19% من إجمالي الأحجام المتداولة، بيد أن القيمة المتداولة للسوق ككل تراجعت إلى 6.2 مليار ريال مقارنة مع 6.9 مليار ريال للجلسة السابقة، وكذلك الحال في عدد الصفقات المنفذة التي تراجعت إلى 125 ألف صفقة تم تنفيذها ونجحت من خلالها أسهم 64 شركة في الإغلاق على ارتفاع مقابل انخفاض أسهم 74 شركة وثبات 21 شركة أخرى دون تغيير. قطاعيًا، فقد تباينت أداء القطاعات المدرجة ما بين الارتفاع والانخفاض حيث نجحت 7 قطاعات في الإغلاق ضمن المنطقة الخضراء مقابل إغلاق 8 قطاعات على انخفاض . ففي قائمة القطاعات المرتفعة اعتلى قطاع الاستثمار الصناعي القائمة بنسبة 0.7%، وتبعه مؤشر قطاع الإعلام والنشر بانخفاض بلغ 0.4%. وجاء مؤشر قطاع البتروكيماويات في طليعة القطاعات المنخفضة بنسبة قاربت 1.1% بضغط من غالبية أسهمه. وفي توزيع سيولة القطاعات حظي قطاع البتروكيماويات على النصيب الأعلى من التداولات مستحوذًا على خُمس السيولة المتداولة في السوق، كما وزعت سيولة القطاعات بنسب متقاربة فيما بين قطاع المصارف الذي استحوذ على 15% من السيولة وقطاعي التأمين والتشييد اللذين استطاعا جذب 14% من قيمة التداول لكل منهما . وبناء على مستجدات جلسة أمس–على الفاصل اللحظي – يلاحظ كسر المؤشر العام حاجز دعم المسار الصاعد المتشكل منذ 7 جلسات ومحاولته العودة فوقه أثناء التداول إضافة إلى تأسيسه لمستوى دعم أفقي عند نقطة 8594 الذي يستلزم المحافظة عليه لاستئناف حركة الصعود واستهداف منطقة 8711. كما أن كسر نقطة الدعم الأفقية كإغلاق يومي يُساهم في استمرار عمليات جني الأرباح نحو منطقة 8578 –8551.