حذر خبراء أسواق المال والاستثمار من تصاعد الأحداث والاشتباكات أمام مقر التليفزيون المصري بمنطقة ماسبيرو مساء أمس، وتأثيرها علي البورصة المصرية، خاصة بعد أن قفزت مؤشراتها لمستويات قياسية خلال تعاملات أمس. ودفعت مشتريات المستثمرين العرب القياسية مؤشرات البورصة المصرية للصعود لأعلى مستوياتها منذ أربعة أشهر، ووسط تداولات مكثفة من جانب صناديق الاستثمار والمؤسسات علي الأسهم القيادية. وسجلت تعاملات صناديق الاستثمار العربية في البورصة صافي شراء لصالح السوق بنحو 15.7 مليون جنيه، بعد مبيعات إجمالية قيمتها 40.2 مليون جنيه، مقابل مشتريات بنجو 55.9 مليون جنيه. وربح رأس المال السوقي للبورصة نحو 4.6 مليار جنيه في ثاني يوم للعام الثاني من الثورة، وتجاهل استمرار الاحتجاجات في ميدان التحرير وأمام مقر التليفزيون المصري بمنطقة ماسبيرو. وارتفع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية بنسبة 2.3%، مسجلا مستوى 4535 نقطه بارتفاع نحو 102نقطة. وصعد مؤشر الأسهم الصغرى والمتوسطة بنسبة 0.31%، إلى مستويات 448 نقطة، بارتفاع 2.3 نقطة. وقفز مؤشر الأسعار بنحو 1 % إلى مستويات 728 نقطة، صاعداً نحو 7.4 نقطة. وبلغت قيمة التعاملات على الأسهم فقط نحو 597.9 مليون جنيه، من خلال 25959 صفقة بيع وشراء على أسهم 180 شركة. وارتفع إقفال أسهم 98 شركة مقابل انخفاض أسهم 61 شركة، بينما ثبت إقفال 21ورقة مالية.