تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية خلال تعاملات أمس، حيث اتجهت الأسهم الكبرى للتراجع عند الإغلاق نتيجة مبيعات صناديق الاستثمار العربية لليوم الثاني على التوالي، بينما صعدت الأسهم الصغرى، مع نشاط أسهم المضاربات، بسبب مشتريات المستثمرين الأفراد المصريين. وسجلت تعاملات صناديق الاستثمار العربية صافى بيع لليوم الثاني، بنحو 1.7 مليون جنيه مما دفع الأسهم الكبرى للهبوط. وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية على نطاق محدود جداً بنسبة %0.02، مسجلا مستوي 3654.7 نقطة بانخفاض 0.79نقطة. وارتفع مؤشر الأسهم الصغري والمتوسطة بنسبة %0.46، إلي مستويات 418 نقطة، صاعداً 1.9 نقطة. وصعد مؤشر الأسعار بنسبة %0.11 إلى مستويات 648 نقطة، بارتفاع 0.71 نقطة. وبلغت قيمة التعاملات علي الأسهم فقط نحو 100.3مليون جنيه، من خلال 8797 صفقة بيع وشراء علي أسهم 160 شركة. وارتفع إقفال أسهم 81 شركة مقابل انخفاض خمسين شركة، بينما ثبت إقفال 29 ورقة مالية وأرجع مدير إدارة البحوث بشركة الأهرام للسمسرة عبد الرحمن لبيب حالة التذبذب التي شهدتها البورصة إلى عدم وجود مؤشرات جيدة على تعزز من تكوين مراكز مالية جديدة، وبالتالي فإن المستثمرين ينتظرون إشارة شراء جديدة، كما أن السوق في مصر يبحث عن اتجاه خلال الفترة الحالية.