أعلن "جيش المجاهدين" الذي أعلن عن تشكيله مؤخراً الحرب على "الدولة الإسلامية في العراق والشام" التابعة لتنظيم القاعدة وجماعات معارضة أخرى، في بيان نشر الجمعة. وذكر الاتحاد الذي يضم ثماني كتائب مقاتلة إسلامية وغير إسلامية في بيان نشر الجمعة على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي "نعلن نحن جيش المجاهدين الدفاع عن أنفسنا وعرضنا ومالنا وأرضنا، وقتال تنظيم +دولة الإسلام في العراق والشام+ الباغي على حكم الله". وأعلن الاتحاد الحرب على التنظيم "حتى إعلانها حل نفسها أو الانخراط في صفوف التشكيلات العسكرية الأخرى أو تركهم أسلحتهم والخروج من سوريا". وأتهم الاتحاد في بيانه التنظيم "بالإفساد في الأرض ونشر الفتن وزعزعة الأمن والاستقرار في المناطق المحررة، وهدر دماء المجاهدين وتكفيرهم وطردهم وأهلهم من المناطق التي دفعوا الغالي والرخيص لتحريرها" من النظام السوري. كما أتهم التنظيم بالقيام بعمليات سرقة وسطو وبطرد المدنيين من منازلهم "وخطفهم للقادة العسكريين والإعلاميين وقتلهم وتعذيبهم في أقبية سجونهم". ودارت اشتباكات عنيفة الجمعة بين مقاتلين من الدولة الإسلامية في العراق والشام من جهة ومقاتلين من مجموعات عدة في المعارضة السورية المسلحة في مدينة حلب شمال سوريا وريفها، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون. كما خرجت تظاهرات عدة في عدد من أحياء حلب تهاجم الدولة الإسلامية وتطالب بخروجها من المنطقة، وكذلك في قرى وبلدات في ريف المحافظة، وفي ادلب (شمال غرب) حيث تعرضت إحدى التظاهرات في المدينة لإطلاق نار من تنظيم الدولة الإسلامية، بحسب المرصد. وكان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أتهم الأربعاء "الدولة الإسلامية في العراق والشام" بأنها على "علاقة عضوية" مع النظام السوري، وبأنها تعمل على "تنفيذ مآربه".