تعتبر مدينة بوسطن من أقدم المدن في أمريكا، وفيها أعرق الجامعات في العالم مثل جامعة هارفارد، ومدينة بوسطن تعرف باسم مدينة قبلة العلم. ويوجد في بوسطن حوالي 2000 مبتعث ومبتعثة سعوديين. وتسعى الملحقية جاهدة لدعم الطلبة وتوجيههم للجامعات صاحبة التصنيف العالي مثل جامعة هارفارد وجامعة MIT وبوسطن وغيرها. ويتم تقديم تسهيلات كثيرة من قبل الملحقية للطلبة في بوسطن، وذلك بزيارة الملحق الثقافي الدكتور محمد العيسى لبوسطن بغرض الالتقاء بالطلبة عن قرب بسماع مشكلاتهم وإيجاد حلول لها، وإحالة أي عائق يحول دون تحقيق طموحاتهم. وقال يوسف بن علي الراجحي رئيس النادي السعودي في جامعة بوسطن إن الدكتورة موضي الخلف مديرة الشؤون الثقافية على اتصال مستمر بالأندية السعودية في بوسطن، وذلك بتقديم الدعم المادي والمعنوي والتشجيع على إقامة أنشطة ثقافية واجتماعية؛ لتطوير الوعي الفكري والثقافي للمبتعثين وعمل احتفالات بالمناسبات لتخفيف آلام الغربة، وقد تم الاحتفال بعيد الأضحى الماضي في جامعة بوسطن بحضور نائب الملحق الثقافي الدكتور محمد العمر وحضور أكثر من 800 مبتعث ومبتعثة. وقالت الطالبة المبتعثة في جامعة يوماس بوسطن أزهار الغريب إنها عرضت على الملحقية فكرة إنشاء لجنة تطوعية في بوسطن مهمتها خدمة الطلبة الجدد في مجال السكن وفتح الحسابات البنكية والاستشارات الاجتماعية وتم تبنيها من قبل الملحقية ودعمها، وقالت إن الملحقية دائماً سبّاقة لدعم المبتعثين في جميع المجالات.= واعتبر الطالب المبتعث في بوسطن محمد الحامد أن الابتعاث فرصة لإبراز المواهب، وقال «عند وصولي لبوسطن قبل حوالي ثلاثة أشهر تم دعمي وتبني مواهبي من قبل النوادي السعودية والملحقية الثقافية، وشاركت في احتفال العيد الماضي، وتم إعطائي شهادة شكر من الملحقية نظير مجهوداتي.