قال مسؤول أمني يمني إن مسلحين يشتبه أنهم إسلاميون متشددون قتلوا بالرصاص عقيداً بالمخابرات في مدينة عدنبجنوب البلاد أمس في أحدث هجوم ضمن سلسلة هجمات استهدفت ضباطاً كباراً. وذكر مسؤول أمني أن العقيد مروان المقبلي كان يهم بمغادرة منزله بمنطقة القلوعة في عدن قبل ظهر أمس بسيارته الخاصة عندما اعترضته سيارة أخرى بها مسلحان فتح أحدهما النار عليه ثم لاذا بالفرار. ولفظ المقبلي أنفاسه على الفور. ولم يتضح من وراء الهجوم لكن السلطات حملت إسلاميين متشددين تربطهم صلات بتنظيم القاعدة مسؤولية حوادث إطلاق نار مماثلة أسفرت عن مقتل أكثر من 90 ضابطاً في مناطق مختلفة من اليمن خلال ثلاثة الأعوام الماضية. وفي 24 أكتوبر الماضي قتل مسلحان على دراجة نارية بالرصاص العقيد عبد الرحمن محمد الشامي الضابط في المخابرات بينما كان يهم بمغادرة منزله في العاصمة صنعاء. ويمثل بسط الأمن في اليمن أولوية للولايات المتحدة ودول غربية أخرى حيث يطل على ممرات مهمة لشحن النفط. وينشط في اليمن جناح القاعدة الذي خطط لتفجيرات خارج البلاد. وتواجه حكومة اليمن حركة انفصالية في الجنوب وتمرداً في الشمال كما تكافح إسلاميين متشددين. وقالت وزارة الداخلية اليمنية الأربعاء إن شخصين يشتبه في انتمائهما لتنظيم القاعدة قتلا في غارة جوية بطائرة بدون طيار في جنوب اليمن. وقال مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية إن ضربة جوية استهدفت عناصر تنظيم القاعدة في محافظة أبين بجنوب اليمن ما أسفرعن مقتل اثنين من أعضاء تنظيم القاعدة وإصابة ثلاثة آخرين. وتشن الولاياتالمتحدة هجمات بطائرات بدون طيار بشكل منتظم ضد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب في حملة تواجه انتقادات من قبل منظمات حقوقية تقول إنها تقتل المشتبه بهم دون محاكمات وتتسبب في مقتل مدنيين.