أعلن إسلاميون متشددون مسؤوليتهم عن نسف خط لأنابيب النفط في جنوب اليمن الليلة الماضية في ثاني هجوم من نوعه رداً على هجوم شنته طائرة أمريكية بلا طيار أدى إلى مقتل خمسة يشتبه أنهم من متشددي تنظيم القاعدة يوم الجمعة الماضي. وتتعرض أنابيب النفط والغاز لهجمات من جانب متشددين أو رجال قبائل غاضبين منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة للحكومة في يناير2011 . وبعد ساعات من الهجوم الذي نفذته طائرة أمريكية بدون طيار في جنوب اليمن، يوم الجمعة، وقُتِلَ فيه خمسة أشخاص على الأقل يشتبه أنهم متشددون من تنظيم القاعدة، قال عاملون في الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال إن مسلحين يعتقد أنهم متشددون نسفوا خط أنابيب ينقل الغاز إلى منشأة في ميناء بلحاف على بحر العرب. وقالت جماعة أنصار الشريعة التابعة لتنظيم القاعدة في رسالة نصية، اليوم الثلاثاء، إن تفجير خط الأنابيب الذي وقع الليلة الماضية يجيء في إطار “سلسلة من الهجمات” المخطط لها ردا على الضربة الأمريكية. وعزز تنظيم القاعدة سيطرته على مناطق في جنوب اليمن خلال احتجاجات العام الماضي ضد الرئيس السابق علي عبد الله صالح الذي سلم السلطة إلى نائبه عبد ربه منصور هادي تماشيا مع مبادرة توسط فيها مجلس التعاون الخليجي قبل إجراء انتخابات الرئاسة في فبراير من العام الحالي، وكان هادي المرشح الوحيد في انتخابات الرئاسة. رويترز | عدن