قال وزير الداخلية الفرنسي، مانويل فالس، إن بلاده تبحث منع عروض ممثل كوميدي، تكررت إهاناته ل «ذكرى ضحايا محارق النازي»، ويمكن أن يهدد النظام العام. وأضاف أن الوزارة تدرس الوسائل القانونية لحظر عروض ديودونمبالا مبالا، وهو ممثل كوميدي، تم تغريمه أكثر من مرة بسبب خطاب «الكراهية»، وخاض انتخابات البرلمان الأوروبي عام 2009، على رأس «قائمة معادية للصهيونية»، ضمت نشطاء ينتمون لليمين المتطرف. وأعلن فالس عن الخطوة بعد أن اشتكت جماعات يهودية للرئيس فرانسوا اولوند من تحية يقوم بها الكوميديان في عروضه يقولون إنها تشبه التحية التي اشتهر بها النازيون وصلته بتلميحات وتصرفات متزايدة معادية للسامية في فرنسا. وقال في بيان يعلن فيه عن المراجعة القانونية التي تهدف لحظر عروضه: «يبدو أن ديودون مبالا مبالا لم يعد يعترف بأي حدود». وأضاف: «من تعليق إلى التالي، وكما أظهر في عدة عروض تليفزيونية يعتدي على ذكرى ضحايا محارق النازي بطريقة واضحة وغير محتملة». ورد ديودون على الانتقادات، التي وجهت له من شخصيات يهودية كبيرة، بالتهديد بمقاضاتهم، لربطهم بين التحية التي يقدمها بتحية هتلر النازية. وهو يطلق على تحيته اسم «لا كينيل»، ويقول إنها تعبِّر عن آرائه المناهضة للصهيونية وليس معاداة السامية.