أيد رئيس المجلس البلدي في بلدية محافظة عفيف تركي بن ماطر الخراصي مطالب المواطنين بخصوص عدد من المشاريع المتعثرة والبطيئة في المحافظة. منتقداً في الوقت ذاته بطء تنفيذ المشاريع البلدية. وقال ل «الشرق» إن محافظة عفيف تعاني كثيراً من بطء تنفيذ المشاريع الحالية وكذلك سوء في التنفيذ من قبل المقاولين المتعهدين بتنفيذ المشاريع في المحافظة مرجعاً السبب لضعف إمكانية المقاولين. مبيناً أن بلدية عفيف والمجلس البلدي خصص لها ميزانية كافية. وحول سؤال «الشرق» له عن تعثر مشروع ميدان الملك عبدالعزيز الذي أعلن عن إنشائه مؤخراً في محافظة عفيف بيّن الخراصي أن المشروع سبق مناقشته في جلسة المجلس السابعة والستين من جلسته الأولى وخرج بعدة توصيات لكنها لم ترَ النور رغم مرور عدة سنوات على ذلك. من جهة أخرى رصدت «الشرق» أهم وأبرز متطلبات الأهالي حيث قال المواطن فيصل العضياني إن أهالي المحافظة يأملون تخصيص نصيب من الميزانية الحالية لمحافظتهم، حيث تتركز أهم مطالبهم بمعالجة توسعة مشاريع المياه والصرف الصحي وزيادة حصة المحافظة من قروض صندوق التنمية العقارية لتتناسب مع كثافتها السكانية المتزايدة ونموها العمراني الكبير والسعي في استحداث جامعة في محافظة عفيف تستقل بالكليات في المحافظة وما جاورها عن جامعة شقراء ودعمها بعدد من الكليات التي تحتاجها المحافظة كالطب والعلوم وغيرهم. ويأمل العضياني بأن تحظى المشاريع القادمة بتوسعة وازدواج الطرق الحيوية التي تشكل شرياناً مهماً للحركة المرورية للقادمين للمحافظة والعكس خاصة الطريق الرابط بين عفيف والقصيم مروراً بضرية وازدواج طريق عفيف الخط السريع مروراً بالمردمة وازدواج طريق عفيف المدينةالمنورة مروراً بمهد الذهب وسرعة إنجاز وتنفيذ ازدواج طريق عفيف ظلم الذي يسير العمل فيه ببطء. وطالب كل من فيصل العياد وعبدالرحمن ندا بأهمية تطوير المتنزهات البرية والأماكن السياحية كذلك دعم المحكمة وزيادة أعداد القضاة مؤملين بالإسراع في استحداث مستشفى عام والذي اعتمد ولم يبدأ التنفيذ فيه. وكذلك إنشاء مركز لغسيل الكلى في المراكز الصحية شرق وغرب المحافظة وإنشاء مركز شمال عفيف وكذلك تطوير مستشفى المحافظة الحالي وإمداده بالكادر الطبي من الاستشاريين والاختصاصيين ذوي الكفاءات والقدرات والمؤهلات العالية في مختلف التخصصات الطبية. أما بدر حمود العضياني من سكان قرية الصاهد الشبرم شمال عفيف 50كيلومتراً فطالب بتوفير وإيجاد مراكز إسعافية وأمنية في القرية. من جهته أوضح رئيس مركز الجمانية الشيخ شالح الضيط بأن قرية الجمانية من أقدم القرى التابعة لمحافظة عفيف وتبعد عن المحافظة حوالى 60كيلومتراً شرقاً. وهي في أمس الحاجة للخدمات الملحة التي لا غنى للناس عن استخدامها كالمركز الصحي آملاً بأن تأخذ نصيبها في ميزانية الخير القادمة.