استبعد رئيس لجنة تحكيم مزايين أم رقيبة الأمير عبدالله بن سعد بن جلوي، وضعهم أي احتياطات لمواجهة تهمة ارتباط فيروس كورونا بالإبل، مؤكداً أنهم تربوا مع الإبل ولم يصبهم أي شيء طوال حياتهم، وأشار إلى أن هناك مطالبات شخصية له بإضافة فئة الإبل «الشقح» لفئات المهرجان ليكتمل جماله، معترفاً بتأخير عرض الإبل الوضح في كل عام حتى لا يتأثر سوق الإبل في المهرجان، وفتح الأمير عبدالله بن سعد بن جلوي قلبه ل «الشرق» في الحوار التالي: - البداية جاءت جميلة ومشجعة ورائعة لنا كأعضاء لجنة التحكيم، حيث لمسنا في هذا العام تنافساً وحماساً بين المشاركين. - مواصفات الجمال تعتمد على عدة معايير هي: طول الرقبة ونحفها، وطول السنام وتأخره، والعرقوبان، والطول، والذيل، والشكل العام للناقة. - اللجنة الاستشارية هي لجنة مساندة ومكملة لعمل اللجنة، وقد يحدث اختلاف بين الأعضاء وهذا شيء طبيعي، وذلك لاختلاف وجهات النظر بين الأعضاء، وكل عضو حر في صوته الذي يدلي به أمام رئيس اللجنة بشفافية دون أي ضغط، وتتم دائماً المشورة بيننا وبين أعضاء اللجنة الاستشارية. - نعم، عدد اللجنة سبعة أشخاص، وذلك للترجيح بينهم وتقريب وجهات النظر. - هناك شبوك مخصصة تعزل فيها بعد عرضها أمام اللجنة أكثر من 3 مرات ويتم تقسيمها بعد فحصها. - بداية من هذا العام تم تطبيق العمل بنظام التعهدات لملاك الإبل، وتم تغيير بعض أعمال اللجان، وهي إدخال جميع العشرة المشاركين بعكس السنوات الماضية، وهي إدخال خمس رعايا فقط، وهذا العمل خفف الضغط على اللجنة، وبعد خروج الرعايا من الميدان لا يتم إعلامهم بالنتائج إلا قبل الختام بيوم. - الحمد لله، فالعدد كبير جداً، وجميع أعضاء اللجنة لديهم القدرة الكافية لتحكيم كل ناقة تشارك في المهرجان. - هذا أمر مؤكد، ونتأثر بذلك، لكن التحكيم لا يتوقف إلا إذا انحجبت الرؤية. - التطور في أم رقيبة مستمر من عام إلى عام، وإلى الآن نطلب مزيداً من التطور، كما نطالب الأمير مشعل بن عبدالعزيز آل سعود رئيس هيئة البيعة ومؤسس المهرجان بإضافة بعض الفئات، وهي الشقح والفرديات لكل الألوان، وهذه مطالبتي أنا شخصياً، بعدها سيكتمل المهرجان. - هي تعتبر فرصة لجميع ملاك الإبل للمشاركة في المهرجان، صحيح أن فيها زيادة جهد علينا، لكننا كنا نطالب بذلك منذ أعوام. - أكيد خدمتنا، وأصبح هناك تنظيم واضح، وفي هذا العام بعد الإضافات الجديدة للميدان سهلت عمل اللجنة بحيث لا يدخل الميدان إلا مالك الإبل فقط. - أنا واحد من جمهور أم رقيبة.. وطعم أم رقيبة.. جمهورها، والأهازيج المسموعة من قصائد وشيلات.. هي ترفيه للجمهور المساند.. وهي من المكملات لهذا المهرجان الرائع. - لا لم تفر، بل تذهب للصور معتقدة أنها إبل حقيقية، وهناك بعض الإبل تعصي ولا تدخل الميدان وهذه يتم تحكيمها داخل الشبوك. - نحن سمعنا بهذا الحديث، ولم نقم بأي احتياطات على اعتبار أننا تربينا مع الإبل ولم يصبنا شيء ولله الحمد. - أبداً.. اللجنة الطبية لم تسجل أي حالة، وإذا اشتبهنا في أي أمر سوف يتم التحليل فوراً. - لا يوجد عرض صعب، بل هناك ضغوطات نفسية تحدث عند حدوث التشابه بين بعض المنقيات وذلك خوفاً من أن نظلم أحداً. - رغبة ملاك الإبل واللجنة المنظمة دائماً يكون وضع فئة الإبل الوضح في المقدمة وذلك لقوة جمهورها، وقد سبق لنا تقديمها في الجدول في إحدى السنوات وتأثر سوق الإبل بشكل كبير جداً. - صحيح تأثر عرض المائة بسبب التغير، والجدول لم يكن متوافقاً مع المواعيد الجديدة. - إخوان لنا ونتشرف بمشاركتهم معنا ونحن أسرة واحدة، وكأعضاء لا نفرق بين سعودي وخليجي.