إصدار جديد (2013) في أدب الرحلة عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر من ترجمة وتعليق الباحث العراقي الدكتور أنيس عبد الخالق محمود الذي سبق له أن ترجم عدداً من الرحلات نذكر منها: رحلة بيدرو تيخيرا من البصرة إلى حلب، رحلات بين العراق وبادية الشام خلال القرن السادس عشر، العراق وملاحظات شرقية في رحلة توماس هربرت سنة 1628، وجميعها صدرت عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر. يقول د. أنيس عن كتابه الجديد: تتميز الرحلات الفرنسية بنكهة أدبية رفيعة قد تخلو منها كثير من الرحلات الأخرى. ورحلة السيد جان دي تيفينو إلى الشرق (1663-1667) واحدة من الرحلات ذات القيمة التاريخية والجغرافية والمعرفية الكبيرة، وهي من الرحلات القليلة التي شملت مناطق واسعة من العالم العربي في تلك المرحلة، كما أنها من المراجع المهمة عن تاريخ منطقة لاتزال معلوماتنا عنها غامضة ومنقوصة. وفي الترجمة الحالية انتخبنا ما يخصُّ جنوبي الأناضول والعراق والخليج العربي وشبه الجزيرة العربية، تمهيدًا لترجمة الجزء الآخر من الرحلة الذي سيشمل مصر وبلاد الشام وشمالي أفريقيا وغيرها. قسّمنا ترجمة الكتاب على ثلاثة أقسام: تناول الأول طريق الرحلة من حلب عبر الأناضول إلى العراق؛ وتناول الثاني مشاهدات الرحّالة في شبه الجزيرة العربية والخليج العربي (الأحساء والقطيف والبحرين وهرمز) والبصرة وصولاً إلى هرمز؛ أما القسم الثالث فهو رسالةٌ نادرة عن حملة السلطان مراد الرابع لانتزاع بغداد من الفرس في سنة (1638). وتقع الترجمة في أحد عشر فصلاً. تعتبر جنين 2002 قصة الجندي الذي حاصر المخيم فحاصرته حكاياته.. البيوت التي هدمها فهدت عليه أسطورته…وقصة الصبية التي كتبت يومياتها في الحصار فسحرت بين الجدران الضيقة شموسا، واستعارت من الذكريات أجنحة حلقت بها فوق الزمان والمكان… في هذه الرواية ينقل الكاتب المواجهة بين حكايتنا وأسطورتهم إلى مستوى آخر: لا يقف الفلسطيني خطيبا فوق رأس الإسرائيلي يردد شعارات عن حقوقنا يقابلها الآخر بابتسامة ساخرة أو هزة من رأسه، لا يكرر محاولات «الإفحام المنطقي» بل يجعل الحكاية تتجسد عفويا في المشاهد اليومية لحياة الآخر لتصدمه في مسلماته وتغرقه في فيض من علامات الاستفهام. يافا للأبد كتاب جديد يتناول المدينة الجميلة كما عايشها الراحلون ناصر الدين النشاشيبي، صلاح الناظر ومحمد سعيد اشكنتنا، قدم الكتاب وأشرف على إصداره الأستاذ عدلي مسعود الدرهلي. جاء في مقدمته: تخليدا للذكريات الجميلة لمدينة يافا التي كانت واحة فكرية خضراء تعج بالنشاط السياسي والاقتصادي والأدبي والرياضي والصحافي، قمنا بطباعة هذا الكتاب «يافا للأبد» الذي يحتوي على ثلاثة أجزاء. ففي الجزء الأول نضع بين أيديكم الفصل الثاني من كتاب «قصتي مع الصحافة» كما عرفها الصحفي المقدسي البارز الأستاذ ناصر الدين النشاشيبي في عز شبابه والذي كتب أجمل ما يمكن أن يكتب عن مدينة يافا التي كانت فيها بداية عمله الصحفي وانطلاقته إلى حيث أصبح صحفيا كبيراً. أما في الجزءين الثاني والثالث فنميط اللثام عن الحقيقة المؤلمة التي أخفيت عن تاريخ يافا، المدينة الحبيبة، الحزينة كما يرويها الأستاذ صلاح إبراهيم الناظر الذي عايش نهاية مدينة يافا بوصفها مدينة عربية في تقريره «سقوط يافا» بالإضافة إلى تقرير الصحفي الأستاذ محمد سعيد إشكنتنا بعنوان «أسرار سقوط يافا». وقد قمنا بترجمتها جميعا إلى اللغة الإنجليزية ليتسنى لأبنائنا الشباب، وخاصة الفلسطينيين في المهجر الذين حرمتهم ظروف الهجرة من التواصل باللغة العربية قراءةً وكتابة ً لمعرفة يافا كما عرفها الأستاذ ناصر الدين النشاشيبي في عز شبابه، وعن الحقيقة المؤلمة التي أخفيت عن تاريخ يافا، المدينة الحبيبة، الحزينة، كما يرويها صلاح إبراهيم الناظر ومحمد سعيد إشكنتنا.