أعلنت السفارة الأميركية في أنقرة أن واشنطن علقت مساعداتها غير القاتلة لشمال سوريا بعد استيلاء الجبهة الإسلامية على منشآت للجيش السوري الحر المرتبط بالمعارضة السورية. وقال ناطق باسم السفارة تي جي غروبيشا "بسبب هذا الوضع علقت الولاياتالمتحدة تسليم أية مساعدة غير قاتلة لشمال سوريا". إلا أن غروبيشا الذي أعرب عن "قلقه" من استيلاء القوات الإسلامية على منشآت للمعارضة، أوضح أن المساعدات محض الإنسانية لا يشملها هذا القرار لأنها توزع عن طريق منظمات دولية وغير حكومية. وأضاف الدبلوماسي الأميركي "نقوم بجمع المعلومات والوقوف على آراء أصدقائنا في المعارضة السورية حتى نقرر تدابير جديدة لمصلحة الشعب السوري". وكانت الجبهة الإسلامية سيطرت مطلع الشهر الجاري على مقار تابعة لهيئة الأركان في الجيش السوري الحر وبينها مستودعات أسلحة عند معبر باب الهوى بعد معارك عنيفة بين الطرفين، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقررت تركيا الثلاثاء أن تغلق "بسبب المعارك" بين الفصائل السورية موقع كليفيغوزو الحدودي (محافظة هاتاي التركية، جنوب شرق) وهو نقطة عبور مهمة بين تركياوسوريا مقابل باب الهوى، كما أعلنت الأربعاء وزارة الجمارك التركية في بيان. وأضاف مصدر تركي أنه "تدبير موقت"، مؤكداً أن ذلك لن يؤثر على دخول مهجرين سوريين إلى تركيا.