سيطر مقاتلو الجبهة الاسلامية في سوريا أمس السبت على مقار تابعة لهيئة الأركان في الجيش السوري الحر وبينها مستودعات أسلحة عند معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا في شمال غرب البلاد، بعد معارك عنيفة بين الطرفين، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان. وتؤشر هذه المواجهات إلى تصاعد التوتر بين الجبهة الإسلامية التي نشأت في نوفمبر وقيادة الجيش الحر، بعد 4 أيام من اعلان الجبهة انسحابها من هيئة الأركان، في انشقاق جديد بين الفصائل المقاتلة ضد النظام السوري. من جهته، كشف الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أنه سيتم توزيع الدعوات لحضور مؤتمر «جنيف 2» حول سوريا، على أطراف المعارضة والحكومة السورية، في 20 ديسمبر الجاري. وأوضح بان، أمس في ختام القمة الإفريقية الفرنسية في باريس، أنه سيبحث اليوم الأحد في باريس مع المبعوث الدولي العربي لسوريا، الأخضر الإبراهيمي، تفاصيل مؤتمر «جنيف 2».