طلبت الولاياتالمتحدة من الدول المجاورة لسورية مراقبة مجالها الجوي وذلك بعد اعتراض تركيا طائرة سورية كانت تقوم برحلة بين موسكو ودمشق وعلى متنها عتاد عسكري. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند: «نشجع كل جيران سورية على توخي الحيطة في استخدام مجالهم الجوي خصوصا وان لدينا حالياً حالة ملموسة». واضافت نولاند تعليقا على اجبار تركيا الطائرة السورية الهبوط في اراضيها للتفتيش: «ندافع عن القرار الذي اتخذته تركيا على اثر ما يبدو انه انتهاك لمجالها الجوي ونحن صراحة لم يفاجئنا اتخاذ السوريين تدابير انتقامية». وتلتقي روز غوتمولر مساعدة وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون ضبط الاسلحة والامن الدولي في انقرة مسؤولين اتراكاً خصوصا في مجال الدفاع لبحث عدة قضايا من بينها الملف السوري. وقال ناطق باسم السفارة الاميركية تي جاي غروبيشا ل «فرانس برس»: «نواصل مشاوراتنا مع حلفائنا حول مواضيع مختلفة منها الشأن السوري». واوضح انه اضافة الى الازمة السورية سيكون ملف نزع الاسلحة والحد من الانتشار النووي في المنطقة، على جدول المباحثات. وتأتي هذه الزيارة في حين تزداد حدة التوتر بين تركيا البلد العضو في حلف شمال الاطلسي وسورية.