كشفت مصادر أن سقف المدرسة الابتدائية الثانية للبنات في سيهات سقط بعد مضي عامين من وعد مدير عام التربية والتعليم في المنطقة الشرقية، الدكتور عبدالرحمن المديرس، ل «الشرق» في عددها 15، بالعمل على التحقق من مشكلة المدرسة، ومتابعة تقارير اللجان المشكلة في أوقات سابقة لدراسة وضع المدرسة. وبحسب إفادة المديرس السابقة «فإن خطوة سوف تُتخذ بشأن المشكلات الفنية التي تمس سلامة الطالبات والمعلمات في المدرسة، مشيراً إلى أنه سوف يسعى إلى التحقق بنفسه من صحة ما وجد في الخطابات التي وجهتها إدارة المدرسة لإدارة التربية والتعليم، وكذلك سيتأكد من فعالية الصيانة في المدرسة بنفسه، وابتداءً من الغد»، أي 20/ 12/ 2011م. وأفادت المصادر أن أجزاء من السقف بدأت تتساقط منذ مدة ليست بسيطة، وأتت لجان عدة إلى المدرسة، وأفادت أنها ستخضع للترميم بعد إرساء المناقصة، مؤكدة أن الترميم لن ينفع فيها طويلاً، كون عمر المدرسة أصبح 40 عاماً. وقالت المصادر إن سبب سقوط السقف هو قدوم عمال إلى المدرسة كونها تعاني من انقطاع الكهرباء منذ عامين، وتمت الاستعانة بتعليم القطيف لإصلاح الكهرباء، وأدّى ملامسة العمال للسقف إلى سقوطه، مضيفة أن وجود العمال استلزم عدم وجود الطالبات، وهو الأمر الجيد الذي أدّى إلى نجاة الطالبات من الإصابة.