قال رئيس منظمة حظرالاسلحة الكيماوي أحمد اوزومجو اليوم الاثنين إن إزالة الأسلحة الكيماوية من سوريا قد يتأخر بعض الشيء بسبب صعوبات العمل في ظلحرب أهلية. لكنه أضاف أن أي تأخير سيكون محدوداً وأن الموعد النهائي لتدمير هذه الأسلحة بحلول منتصف 2014 لا يزال واقعياً. ويتعين إزالة أخطر الأسلحة الكيماوية بحلول 31 ديسمبر كانون الأول والانتهاء من شحن الأسلحة الأقل خطورة بحلول الخامس من فبراير شباط. وقال اوزومجو في مؤتمر صحفي "نظراً للظروف في هذا البلد من الصعب إلى حد بعيد الوفاء بهذا الجدول الزمني. ثمة مواعيد ملحة نريد الوفاء بها وأنا واثق من الوفاء بالموعد النهائي (لتدمير الأسلحة) في نهاية يونيو العام القادم." وكلفت المنظمة ومقرها لاهاي بمهمة الاشراف على تدمير مخزونات الأسلحة الكيماوية السورية في اعقاب هجوم بغاز السارين على ضواحي دمشق أودى بحياة مئات الأشخاص في أغسطس آب. وقال اوزومجو إن من بين الصعوبات التي تعترض عمل اللجنة الثامن خصوصًا على الطرق الفرعية وطرق الوصول إلى المنشآت المختلفة وعملية التحقق الصارمة التي تتطلب تعاونا واسعا مع الحكومة السورية. لكنه قال إن من الممكن الإنتهاء من المرحلة الأولى لإزالة الأسلحة في أوائل أو منتصف يناير كانون الثاني في حين قد تتأخر المرحلة الثانية "بضعة أيام". وستنقل الأسلحة من سوريا على متن سفينة شحن لكن السلطات لمتحدد بعد الميناء الذي يمكن ان تنفذ فيه عملية تدمير تلك الأسلحة.