اختتم عرس جمعية الثقافة والفنون في جازان ب«سلام يا مايس أمكحلة»، وهو من الفولكلور الغنائي للمنطقة، في أول مسابقة للفنون الشعبية تقام على مستوى المملكة، والتي بدأت الإثنين، واختتمت يوم أمس الأول بحضور مدير الخطوط السعودية في جازان سعيد الحويفي، والرئيس التنفيذي لجهاز السياحة والآثار رستم الكبيسي. وشاركت في المسابقة ثماني فرق شعبية، وهي: فرقة أبو عريش، والدرب، وصامطة، وجازان البحرية، وجندلة بمركز ريم، وأحد المسارحة، والريث الجبلية، والقراميش، من مختلف المحافظات. وخلال الحفل، ألقى الشاعران الشعبيان محمد عطيف (النابوش)، وسليمان أحمد صيادي قصيدتين نبطيتين. وفازت فرقة الدرب بجائزة أفضل زي شعبي، ومبلغ 3000 ريال. وحصد جائزة أفضل راقص عمر قرموش ومبلغ 2000 ريال. وأما المراكز الثلاثة الفائزة فحصدت فرقة القراميش المركز الأول، ومبلغ عشرين ألف ريال. وبالمركز الثاني فرقة (أبوعريش)، ومبلغ 15 ألف ريال. وبالمركز الثالث فرقة أحد المسارحة، ومبلغ عشرة آلاف ريال. وكرّمت الجمعية عدداً من الداعمين للتراث والرقص الشعبي. وشكلت الفرق المشاركة منتخباً للفرق التي اصطفت في العرض الأول في صفين متقابلين، واندمجت في العرض الثاني، لتخرج مجموعة منهم أمام الحضور، ويؤدوا لونين من الفولكلور الشعبي. وشارك في اللون الثاني مجموعة من الفتيات اللاتي يلبسن الزي الشعبي، ويضعن النباتات العطرية فوق رؤوسهن، مؤديات مجموعات مختلفة من الرقصات النسائية. وقال رئيس لجنة الفنون التراث والفنون الشعبية والموسيقية في الجمعية، عيسى غزاوي، إن السنة المقبلة ستشهد توسعاً في المسابقة، لتشمل الفن الشعبي والفلكلور والشعر النبطي. وأوضح مدير جمعية الثقافة والفنون، علي خبراني، أن لجنة التحكيم اعتمدت في تقييم الفرق على معايير عدة، من أبرزها تكامل الزي الشعبي، وتناغم الرقص مع الإيقاع، وانسيابية الدخول إلى المنصة والخروج منها، والأداء الجماعي، وكثرة عدد العناصر الشابة في الفريق. وأضاف أن المسابقة كانت تهدف إلى إبراز التراث، وإظهاره بصورة جميلة، وتشجيع الفرق الشعبية الناشئة، وتطوير أداء العروض الفنية الفلكلورية، والحفاظ على التراث الشعبي وتوثيقه، والتعريف بألوان المنطقة الشعبية بمختلف جغرافيتها، ودعم التنشيط السياحي. إلى ذلك، قامت جمعية الثقافة والفنون بتكريم «الشرق» لرعاياتها الإعلامية للمسابقة.