وجه النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز برقية تهنئة لرئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز بمناسبة فوز الهيئة بمقعد في مجلس إدارة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر عن منطقة آسيا والمحيط الهادئ لمدة أربع سنوات، وذلك في الانتخابات التي جرت في سيدني باستراليا، مؤخراً. وقال الأمير مقرن: «إنني إذ نهنئ سموكم بفوز الهيئة بذلك المقعد، لنسأل المولى عز وجل أن يبارك في جهودكم، وإلى مزيد من الإنجازات والتقدم إن شاء الله». من جهة أخرى، يرعى النائب الثاني احتفال مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الأحد المقبل بإطلاق برنامج الجينوم البشري السعودي، الذي تنفذه المدينة بالتعاون مع عدد من الجامعات والمراكز البحثية في المملكة، ويهدف إلى التعرف على الخريطة الوراثية للمجتمع السعودي وتوفير قاعدة بيانات وراثية يُستفاد منها في المجال الطبي والتشخيصي لكثير من الأمراض الشائعة في المجتمع مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والسرطان، ويتجاوز المشروع أهدافه العلمية والطبية إلى توفير المعلومات الجينية للمجتمع الطبي للاستفادة منها في تكييف العلاج ليناسب المريض فيما يسمى بالعلاج الشخصي. هو كامل المادة الوراثية المكونة من الحمض الريبي النووي منزوع الأكسجين، يعرف اختصارا ب DNA. ويحتوي الجينوم البشري على ما بين 20-25 ألف جين(موروث) موجودة في نواة الخلية ومرتبة على هيئة 23 زوجاً من الكروموسومات «الصبغيات» التي يوجد منها نوعان. الأول هو الجسدية (somatic) وعددها 22. والنوع الثاني هي الجنسية (X و Y) التي تحدد الجنس (امرأة أو رجل). وتحمل تلك الجينات جميع البروتينات اللازمة للحياة في الكائن الحي. وتحدد هذه البروتينات – ضمن أشياء أخرى – هيئة الشخص ، وطوله ولون عينيه وهكذا، إلى جانب كيف يستقبل جسمه الطعام أو يقاوم العدوى، وأحياناً يحدد حتى الطريقة التي يتصرف بها. ويختلف حجم الجينوم وعدد الجينات بين المخلوقات الحية. ويحتوي الجينوم البشري، على سبيل المثال، على ثلاثة مليارات زوج من القواعد (لو رمزنا لكل قاعدة بحرف من حروف الكتابة لملأت 3000 كتاب يحتوي كل كتاب على 500 صفحة، أي لشكلت كتاباً كبيراً يبلغ ارتفاعه ارتفاع ناطحة السحاب «إمباير ستيت»، كل ذلك في نواة خلية بشرية واحدة. ويحتوي الجسم البشري على نحو 80 تريليون خلية.