تشهد الكلية التقنية في محافظة جدة حاليا توسعا في تطوير شراكاتها الاستراتيجية مع قطاعات الأعمال في نطاق الشركات والمؤسسات الخاصة تماشيا مع أهداف وخطط المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني لمواكبة التنمية الشاملة. وأوضح عميد الكلية المهندس عبدالرحمن السريعي أن الكلية تواصل جهودها للتوسع في هذه الشراكات مما سيوفر مزيدا من الفرص الوظيفية لخريجي الكلية، مفيدًا أن الشراكات ستوفر دعمًا لنقل التقنية التدريبية الحديثة وفق أحدث المعايير والجودة العالمية بما سيسهم في توطين الوظائف في مختلف التخصصات للقطاع الخاص حيث تبنت الكلية برنامجا لتوظيف مخرجاتها بالتعاون مع شركات القطاع الخاص. وأفاد أن البرنامج اشتمل على حصر للوظائف المتاحة لخريجي الكلية من شركات القطاع الخاص وتهيئة التواصل المباشر بين الخريج ومسؤولي التوظيف الذين تم استضافتهم بالكلية والالتقاء بالخريجين مباشرة ليتم فوراً استكمال طلبات الالتحاق بالوظيفة مما نتج عنه تسهيل وتبسيط إجراءات التوظيف. وقال السريعي «إن عدد من تم توظيفهم خلال العام التدريبي 1433 – 1434ه، قد بلغ 634 خريجاً في شركات القطاع الخاص حسب تخصصات الكلية المختلفة، وإن العدد المتوقع توظيفه من خلال الزيارات الميدانية ولقاءات التوظيف مع بعض الشركات التي قامت بها الكلية وتم التنسيق لحصرها وتوفيرها 13856 وظيفة». وأضاف أنه يوجد بالكلية قسم للتنسيق الوظيفي مع قطاعات سوق العمل تقوم بالعمل على تسهيل انتقال خريجي الكلية من البيئة التدريبية إلى البيئة العملية، وذلك من خلال إيجاد الفرص الوظيفية لهم كلٌ حسب تخصصه. وأشار إلى وجود برنامج للتدريب التعاوني بهدف محاكاة العمل الوظيفي عبر استقطاب 379 شركة لتدريب أكثر من 517 متدربًا خلال العام الماضي.