قامت أمانة الأحساء بدراسة لتسهيل الحركة المرورية (من شرق مدينة المبرز إلى غربها) بتحويلة مشروع تطوير تقاطع طريق الملك عبدالله الدائري «الضلع الشمالي» مع طريق الملك فهد «الظهران»، ونفذت مساراً بعرض 8 أمتار بعد إزاحة السياج الخاص بحرم سكة الحديد، بالتعاون مع المؤسسة العامة للخطوط الحديدية ومرور الأحساء وذلك بناءً على توجيهات محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي بتسهيل الحركة المرورية في المحافظة عامة. وأوضح أمين الأحساء المهندس عادل الملحم أن هذا المسار يسهم في تسهيل حركة تنقل المركبات من شرق مدينة المبرز إلى غربها لقاصدي مستشفى الملك عبدالعزيز بالحرس الوطني ومستشفى الأمير سعود بن جلوي وكذلك طريق المنطقة الصناعية وتخفيف الضغط على طريق الملك فهد وطريق مكةالمكرمة، وقدم الملحم شكره وتقديره للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية وإدارة المرور وهيئة الري والصرف على تعاونهم في تنفيذ هذا المشروع والذي يستكمل الضلع الشمالي لطريق الملك عبدالله الدائري. يذكر أن المشروع التطويري لتقاطع طريق الملك عبدالله «الدائري الداخلي» مع طريق الملك فهد «شارع الظهران» يُعتبر مكملاً لما تقوم به أمانة الأحساء من المشاريع المهمة إذ سيسهم بإيجاد الحلول المرورية تمشياً مع أحدث النظم المتبعة عالمياً وتسهيلاً لحركة المركبات والحد من الاختناقات المرورية عند هذا التقاطع، مع الحفاظ على السلامة العامة لشاغلي هذه المنطقة والزائرين من ناحية التصميم والكفاءة، وتبلغ تكاليف تنفيذه حوالي 51 مليون ريال.