فتحت أمانة الأحساء الطريق المؤدي من شرق مدينة المبرز إلى غربها، وتحويل مشروع تطوير تقاطع طريق الملك عبدالله الدائري «الضلع الشمالي»، مع طريق الملك فهد «الظهران»، وذلك بالتعاون مع المؤسسة العامة للخطوط الحديدية والمرور، لتسهيل الحركة المرورية في المحافظة. وأوضح أمين الأحساء المهندس عادل الملحم بأن الدراسة التي قامت بها لجان عدة مكونة من أمانة الأحساء، والمؤسسة العامة للخطوط الحديدية، بمتابعة المهندس محمد السويكت، ومدير إدارة مرور الأحساء العقيد حسين مبارك، للخروج بخطة لفتح الطريق المجاور لحرم السكة الحديد الممتد من الشمال إلى الجنوب في اتجاه طريق الملك عبدالله الدائري، والمتجه لمستشفى الملك عبد العزيز في الحرس الوطني، وانطلاقاً من ذلك وبحسب الخطة المتفق عليها قامت أمانة الأحساء بتنفيذ مسار بعرض 8 أمتار بعد إزاحة السياج الخاص بحرم السكة الحديد. وأشار إلى أن المسار يسهم في تسهيل حركة تنقل المركبات من شرق مدينة المبرز إلى غربها لقاصدي مستشفى الملك عبدالعزيز في الحرس الوطني، ومستشفى الأمير سعود بن جلوي، وكذلك طريق المنطقة الصناعية، وتخفيف الضغط على طريق الملك فهد وطريق مكةالمكرمة، وقدم الملحم تقديره للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية، وإدارة المرور، وهيئة الري والصرف على تعاونهم في تنفيذ هذا المشروع، والذي يستكمل الضلع الشمالي لطريق الملك عبدالله الدائري. يذكر أن المشروع التطويري لتقاطع طريق الملك عبدالله «الدائري الداخلي مع طريق الملك فهد وشارع الظهران يُعتبر مكملاً لما تقوم به أمانة الأحساء من المشاريع الرئيسة، إذ سيساهم في إيجاد الحلول المرورية وتسهيل حركة المركبات والحد من الاختناقات المرورية عند التقاطع، وتبلغ تكاليف تنفيذه نحو 51 مليون ريال.