تحت شعار «ردم هوّة التواصل بين الشرق والغرب»، تعقد قناة «العربية»، منتدى حوارياً يحمل اسم «منتدى العربية للحوار الدولي»، اليوم في دبي، بحضور مجموعة من الشخصيات السياسية والثقافية والإعلامية الدولية. ويتضمن المنتدى إقامة جلستين حواريتين، تناقش الأولى أسباب تعثر العرب في تكوين «لوبي» مؤثر في الغرب، وتتناول الأخرى «الإعلام الغربي ومدى فهمه للقضايا العربية»، إضافة إلى جلسة خاصة تحمل عنوان «ماذا يعني أن تكون متحدّثاً إقليمياً؟». ويشارك في المنتدى عدد من المتحدثين، من أبرزهم: الأميرة ريم العلي (مؤسسة معهد الأردن للإعلام)، رئيس تحرير جريدة «الشرق الأوسط» الدكتور عادل الطريفي، مدير مجلس التفاهم العربي البريطاني «كابو» كريس دويل، مدير التواصل في المنتدى الاقتصادي العالمي أدريان مونك، رئيس كلية الصحافة والإعلام في جامعة «سيتي» اللندنية الدكتور جورج بروك، رئيس تحرير صحيفة «سعودي غازيت» خالد المعينا، الناطق الرسمي باللغة العربية عن الخارجية الأمريكية جوشا بايكر، والمتحدثة الإقليمية باسم الخارجية البريطانية روزماري دايفس، إضافة إلى مدير مكتب «العربية» في الأممالمتحدة ونيويورك طلال الحاج، ومدير مكتب القناة في واشنطن هشام ملحم. وعلى هامش المنتدى، تُدشِّن قناة «العربية»، التي يصادف هذا العام احتفالها بالذكرى العاشرة لانطلاقها، خدمة إلكترونية جديدة موجّهة للمتحدثين باللغة الإنجليزية، تُمكّنهم من متابعة عدد من نشراتها وبرامجها الأسبوعية، عبر تقنية حديثة في الترجمة الآلية. وحول ذلك، أوضح مدير عام القناة، عبدالرحمن الراشد، أن إطلاق خدمة البث المترجم سيمنح القناة «بُعداً مهماً؛ إذ سيمكننا من بثّ قناة «العربية» بلغات مختلفة، والوجود على منصات إضافية». وتسعى خدمة البث المترجم، إلى توفير عدد من النشرات الرئيسة والبرامج بعد مرور ساعة على بثّها، مع ترجمة نصية كاملة. بدوره، أوضح رئيس تحرير موقع «العربية» الإنجليزي، فيصل عباس، أن «تصميم وخدمات الموقع الجديدة تسعى لتلبية احتياجات مُتصفّح الإنترنت العصري في عصر التطبيقات والأجهزة المحمولة».