أشاد نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد ببرنامج تطوير وتحديث أجهزة وزارة الداخلية لخدمة أبناء الوطن والمقيمين وتأمين أحدث الأجهزة، التي تسهم في إنقاذ الأرواح وتقليل الخسائر في جميع الظروف. مشيداً بما قام به رجال الدفاع المدني من واجب في إنقاذ حياة المواطنين والمقيمين والحد من الخسائر جراء هطول الأمطار التي شهدتها المملكة بكميات غير مسبوقة، مهيباً بالجميع اتباع تعليمات وإرشادات الدفاع المدني. جاء ذلك خلال استقبال نائب أمير المنطقة الشرقية بالمجلس الأسبوعي «الإثنينية» أمس الأول بمقر الإمارة جمعاً من المسؤولين وأفراد الدفاع المدني. وقدم مدير الدفاع المدني في المنطقة اللواء عبدالله الخشمان الشكر للأمير على إتاحة الفرصة لهم لإطلاعه على دور الدفاع المدني ومهامه الإنسانية والوطنية في حماية الأرواح والممتلكات والحفاظ على مكتسبات الوطن وسلامة أبنائه والمقيمين. وأوضح الخشمان أن جهاز الدفاع المدني يعتمد في أداء رسالته على تحقيق أكبر قدر ممكن من التناغم والتكامل بين قدرات منسوبيه من أصحاب الخبرات المتميزة والمؤهلة علمياً وعملياً وآلياته المتطورة لتنفيذ برامج وخطط التطوير والتحديث في جميع مجالات عمل هذا الجهاز. وأبان الخشمان بأنه تم استحداث عدد (28) مركز دفاع مدني في كل المحافظات بالمنطقة، وتحقق هذا الاستحداث بتدشين (25) مركز دفاع مدني بكل التجهيزات الآلية والبشرية، وباشرت هذه المراكز مهامها وأعمالها وتبقى عدد (ثلاثة) مراكز جارٍ العمل على تهيئتها وسوف يتم افتتاحها قريباً، حيث أصبح العدد الإجمالي لمراكز الدفاع المدني (104) مراكز في كل محافظات المنطقة بالإضافة إلى قوة الطوارئ الخاصة بالدفاع المدني في المنطقة، مشيراً إلى أنه تم حديثاً دعم المنطقة ب 75 سيارة إطفاء وإنقاذ وآليات ومعدات. وقال: إن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية قامت بالانتهاء من أعمال المسح الميداني لتحديد وتوزيع نظام شبكة الإنذار المبكر في المنطقة الشرقية، وهو نظام إلكتروني جديد يغطي كل المناطق المأهولة بالسكان ويبلغ العدد الإجمالي لصافرات الإنذار (690) صافرة إلكترونية، وهذا النظام سوف يحل محل نظام صافرات الإنذار القديمة، كما تم تأمين إنذار متنقل مؤقت بعدد (202) صافرة إنذار، وجرى توزيعها على مدن ومحافظات المنطقة تحسباً لأي طارئ.