تضع مديرية الدفاع المدني في المنطقة الشرقية و«مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية»، اللمسات الأخيرة على نظام شبكة الإنذار المبكر في المنطقة، الذي يتكون من 690 صافرة إنذار إلكترونية، إضافة إلى 202 صافرة متنقلة، موزعة على مدن المنطقة ومحافظاتها. فيما كشفت الدفاع المدني، عن احتجاز 495 شخصاً خلال موجة الأمطار، فيما بلغ عدد المركبات التي تم إخراجها 340 مركبة. فيما تضرر 122 منزلاً. وتم إيواء 273 مواطناً. وسجلت 79 حالة انقطاع للتيار الكهربائي. فيما لم تسجل أية حالات وفيات أو مفقودين. وقال مدير الدفاع المدني في المنطقة الشرقية اللواء عبدالله الخشمان: «إن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، أنهت أعمال المسح الميداني، لتحديد وتوزيع نظام شبكة الإنذار المبكر في المنطقة»، لافتاً إلى أنه «نظام إلكتروني جديد، يغطي المناطق المأهولة بالسكان. وسيحل محل نظام صافرات الإنذار القديمة. ويحوي النظام 690 صافرة إنذار إلكترونية. كما تم تأمين إنذار متنقل موقت، يحوي 202 صافرة، موزعة على مدن المنطقة ومحافظاتها، تحسباً لأي طارئ». ولفت الخشمان، خلال لقاء مع نائب أمير الشرقية جلوي بن عبدالعزيز، في المجلس الأسبوعي «الاثنينية»، إلى أن «مركز القيادة والسيطرة ومراكز عمليات إدارات الدفاع المدني في المحافظات، تلقى 2643 بلاغاً من المواطنين والمقيمين، طالبي الاستغاثة. فيما سجل 495 محتجزاً. وبلغ عدد المركبات التي تم إخراجها 340 مركبة. فيما بلغ عدد المنازل المتضررة 122 منزلاً. وتم إيواء 273 مواطنا. وسجلت 79 حالة انقطاع للتيار الكهربائي. فيما لم تسجل أي حالات وفيات أو مفقودين». وأضاف مدير الدفاع المدني في الشرقية، أن «ما شهدته المنطقة خلال الأسبوع الماضي، من هطول أمطار «متوسطة» إلى «غزيرة»، نتج منه جريان سيول، وبعض الأودية، وبخاصة في محافظة حفر الباطن. وتجاوزت كميات الأمطار الساقطة فيها المعدلات الطبيعية والمعتادة، ما أدى إلى استنفار رجال الدفاع المدني في المديرية والإدارات في المحافظات التابعة لها، والاستعداد لتنفيذ عمليات الإنقاذ والإخلاء والإيواء، وإعادة الأوضاع، وتطبيق الإخلاء والإيواء ولائحة الإغاثة الفورية داخل المملكة، وكذلك لائحة إجراءات حصر أضرار الكوارث والحالات الطارئة، وتقدير وصرف المساعدات الحكومية للمتضررين منها». وأوضح الخشمان، أنه تم «استحداث 28 مركز دفاع مدني في محافظات المنطقة. وتحقق هذا الاستحداث بتدشين 25 مركزاً، تحوي التجهيزات الآلية والبشرية كافة. وباشرت هذه المراكز مهماتها وأعمالها. وتبقت 3 مراكز، يجري العمل على تهيئتها. وسيتم افتتاحها قريباً. ليصبح العدد الإجمالي لمراكز الدفاع المدني 104 مراكز في محافظات المنطقة كافة، إضافة إلى قوة الطوارئ الخاصة بالدفاع المدني في المنطقة». وأشار إلى أنه تم أخيراً، «دعم المنطقة ب75 سيارة إطفاء وإنقاذ وآليات ومعدات». بدوره، أشار الأمير جلوي بن عبدالعزيز، إلى برنامج «تطوير وتحديث أجهزة وزارة الداخلية، وتأمين أحدث الأجهزة التي تسهم في إنقاذ الأرواح وتقليل الخسائر في جميع الظروف». وأشاد بما قام به رجال الدفاع المدني من «واجب في إنقاذ حياة المواطنين والمقيمين، والحد من الخسائر جراء الأمطار التي شهدتها المملكة بكميات غير مسبوقة»، مهيباً بالجميع «اتباع تعليمات وإرشادات الدفاع المدني».