رحب وزير الخارجية المصري نبيل فهمى بالإعلان عن عقد مؤتمر "جنيف 2 " حول الأزمة السورية في الثاني والعشرين من شهر كانون ثان/يناير المُقبل. وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية ، تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه اليوم الثلاثاء ، أن فهمي عبر عن أمله في أن يطلق الاجتماع تفاوضاً جاداً يُفضي بأسرع وقت مُمكن لتسوية سياسية مرضية للشعب السوري تحقق تطلعاته المشروعة نحو العيش في ظل الحرية والديمقراطية وتُحافظ على وحدة أراضي سورية وتعددية المُجتمع السوري وتنوعه الثقافي. ودعا فهمي ، الأطراف السورية إلى الإعداد الجيد لهذا الاستحقاق المهم من أجل التفاوض بنية التوصل إلى حل حقيقي يؤدي إلى تغيير واضح للأوضاع في سورية وإلى وقف نزيف الدم المؤلم والتكلفة البشرية اليومية وتسهيل مواجهة الأزمة الإنسانية ووصول المُساعدات إلى مُختلف المناطق. وأكد أهمية تعاون جميع الأطراف الإقليمية من أجل تسهيل التسوية السياسية وتحقيق طموحات السوريين وهو الأمر الذي يؤمل كذلك أن يؤدي إلى حفظ الأمن الإقليمى من تداعيات ومخاطر انتشار الصراع فى منطقة هي بأمس الحاجة إلى التنمية واللحاق بركب التقدم العالمي. وأكد فهمي أن مصر تعمل وستعمل خلال المرحلة القادمة على الدفع نحو تحقيق تلك الأهداف. وكان رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا وصل في وقت سابق اليوم إلى القاهرة قادما على رأس وفد من تركيا في زيارة لمصر تستمر عدة أيام يلتقي خلالها عددا من المسؤولين المصريين ومسئولي جامعة الدول العربية. وقالت مصادر دبلوماسية مصرية ، كانت فى استقبال الوفد السوري ، إن الجربا سيلتقي وزير الخارجية المصري ونبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية لبحث تطورات الوضع في سورية على ضوء تحديد موعد مؤتمر "جنيف 2″.