قال مسؤولون إن مطار لوس انجلوس الدولي أغلق جزئياً وتأخرت بعض الرحلات الجوية مساء أمس الجمعة بعد أن اعتقد ركاب بطريق الخطأ وقوع إطلاق نار عندما سمعوا ضجة بالخارج كانت ناجمة عن حادث مروري. وأضافوا أن هذه الضجة وقعت في نفس الوقت الذي اتصل فيه مجهول بالمطار ليبلغ عن مسلح في إحدى صالات المطار. ورغم أن التقارير بوجود مسلح وإطلاق نار كانت كاذبة على مايبدو إلا أنها عطلت الرحلات وأثارت قلق الركاب في المطار وهو أحدأكثر مطارات العالم ازدحاماً وحيث قتل مسلح ضابط أمن اتحادياً وأصاب آخرين في إطلاق نار في الأول من نوفمبر تشرين الثاني. وقالت نانسي كاسلز المتحدثة باسم المطار إنه بعد الساعة السابعة والنصف مساء بالتوقيت المحلي أمس الجمعة تعاملت شرطة المطار مع بلاغ من ركاب بإطلاق نار في الصالة رقم خمسة. وتبين أن هذا البلاغ كاذب وأن "الضجة" التي سمعت كانت بسبب حادث مروري في الطريق خارج الصالة. وأضافت أنه في نفس الوقت تقريباً أتصل مجهول بشرطة المطار ليبلغها بوجود مسلح في الصالة رقم أربعة. وتحرت الشرطة الأمر وتبين أنه بلاغ كاذب وأخلت الصالة تماماً حتى تفتشها. وخرج ألفا راكب على الأقل إما بأنفسهم أو بتوجيهات من شرطة المطار. وقالت المتحدثة إن الرحلات الجوية في الصالة أربعة تعطلت بشكل مؤقت، مضيفة أنه جرى تأمين الصالة وعاد الموظفون إلى عملهم.