قدمت إدارة الطب المنزلي في صحة جدة أكثر من 2140 خدمة طبية منزلية خلال الزيارات التي قامت بها الفرق الطبية للمرضى المسجلين في برنامج الطب المنزلي خلال العام الماضي. وأكدت مدير إدارة الطب المنزلي في صحة جدة الدكتورة مرفت محمد بن صديق، أن معدل المرضى المزمنين الذين يتم تقديم الخدمات المنزلية لهم في محافظة جدة المسجلين في المستشفيات بلغ 77 مريضاً مسجلاً في مستشفى الملك فهد، و86 مريضاً في مستشفى الملك عبدالعزيز، و25 مريضاً في مستشفى الولادة والأطفال، وستة مرضى تابعين لمستشفى العزيزية للولادة والأطفال، بالإضافة إلى خمسة مرضى لمستشفى الثغر، وأربعة مرضى لمستشفى رابغ العام، ومريضين لمستشفى أضم في محافظة الليث. وأوضحت أن إدارتها أقامت أربع دورات تدريبية لمنسوبيها خلال العام الماضي، ودربت الاختصاصيين الاجتماعيين والنفسيين، كما نفذت الإدارة عشر ورش عمل تدريبية خلال نفس الفترة بالتعاون مع إدارة التدريب والابتعاث في صحة جدة، شملت الأطباء وجميع الفرق الطبية من ممرضين وفنيين وغيرهم. وبيّنت أن عدد المستشفيات المطبقة لبرنامج الطب المنزلي في جدة يبلغ ستة مستشفيات، وعدد الفرق الطبية العاملة في البرنامج تبلغ 17 فريقاً طبياً. من جانبه، أكد مساعد مدير الشؤون الصحية للخدمات العلاجية في محافظة جدة الدكتور تركي بن صالح الشريف، أن عدد المرضى المسجلين في برنامج الطب المنزلي بصحة جدة منذ تأسيسه حتى الآن بلغ 128,851 مريضاً، بعدد تراكمي يصل إلى 5065 مريضاً، مشيراً إلى أن البرنامج قد حقق نجاحات كبيرة في محافظة جدة. وأشار الشريف إلى أن البرنامج يهدف إلى تخفيف الأعباء السريرية عن المستشفيات وتوفير الجهد والوقت والنفقات على المرضى المزمنين من تحملهم أعباء ومشاق التنقل من منازلهم إلى المستشفيات، خصوصاً وأن معظمهم يعانون من صعوبة الحركة. ولفت الشريف إلى أن وزارة الصحة كانت قد دعمت مستشفيات جدة بعدد 18 سيارة منذ بداية برنامج الطب المنزلي، وتم توزيع هذه السيارات على كل مستشفى بحسب احتياجه، وبما يتناسب مع عدد المرضى المزمنين المسجلين لديه، كما تم إمداد المستشفيات المطبقة للبرنامج بجميع المستلزمات والأجهزة الطبية التي يتم تقديمها للمرضى مجاناً للاستخدام الشخصي، وكذلك الأجهزة والمستلزمات الطبية التي يستخدمها أعضاء الفرق الطبية من أطباء وتمريض خلال عملهم، وقد تضمن الأجهزة والمستلزمات للمراحيض المتحركة والشنط التمريضية وأجهزة تنقية مجرى الهواء، وأجهزة شفط السوائل، والكراسي المتحركة، والأسرَّة الكهربائية والمراتب الهوائية؛ بالإضافة إلى أجهزة قياس السكر وضغط الدم، وأجهزة الموجات فوق الصوتية، وغيرها من الأجهزة الطبية المستخدمة لمثل هذه الحالات، التي تم توزيعها على الفرق الطبية في المستشفيات بحسب الاحتياج الفعلي لكل مستشفى.