قامت منظمة الصحة العالمية في عام 2002، بوضع استراتيجية في مجال الطب التكميلي ترمي إلى مساعدة البلدان على استكشاف الإمكانات التي يتيحها ذلك الطب لصحة البشر وعافيتهم، وإلى الحد من المخاطر المحتملة الناجمة عن تعاطي الأدوية التي لم تثبت نجاعتها أو تعاطي الأدوية على نحو ضار، والنزول بتلك المخاطر إلى أدنى مستوى. والهدف الأساسي من تلك الاستراتيجية هو التشجيع على إجراء مزيد من البحوث في هذا المجال. كما قامت المنظمة بعمل الخطة الاستراتيجية للعشر سنوات هذا العام وقد شارك المركز الوطني للطب البديل والتكميلي في لجان إعداد هذه الاستراتيجية. وصنفت منظمة الصحة العالمية 43 حالة مرضية يمكن أن تكون معالجتها فعالة بطرائق الطب البديل التي على رأسها الحجامة والوخز بالإبر، منها: الأذيات العضلية العظمية، الاضطرابات الهضمية، الإصابات التنفسية ومشكلات الصحة المتعلقة بالنساء.