قالت منظمة الصحة العالمية: “إن الطب الشعبي يشمل العديد من الممارسات والأدوية المختلفة، وهو يتباين بتباين البلدان. ففي حين يبدو أن بعض الممارسات تعود بمنافع صحية، فإن الممارسات الأخرى تظل محل تساؤل” وفي عام 2002م، أطلقت منظمة الصحة العالمية إستراتيجية في مجال الطب الشعبي، ترمي إلى مساعدة البلدان على استكشاف الإمكانات التي يتيحها ذلك الطب لصحة البشر وعافيتهم، وإلى الحد من المخاطر المحتملة الناجمة عن تعاطي الأدوية التي لم تثبت نجاعتها، أو تعاطي الأدوية على نحو ضار، والنزول بتلك المخاطر إلى أدنى مستوى. والهدف الأساسي من تلك الإستراتيجية هو التشجيع على إجراء المزيد من البحوث في هذا المجال.