أنهى ملتقى توطين الوظائف (لقاءات) مساء أمس المرحلة الأولى له، المخصصة لاستقبال النساء الباحثات عن عمل، في مركز معارض في الرياض، ووقع تناقض بشأن عدد الداخلات في غرف المقابلات الشخصية. ففيما ذكر مدير المشروع أنهم يستقبلون مائتي باحثة كل نصف ساعة، أعلن مدير غرف المقابلات أنهم يستقبلون من عشرين إلى خمسين باحثة عن عمل، في كل ساعة أو ساعتين، في سبعين غرفة». وكشفت جولة ل»الشرق» أجريت على غرف الاستقبال، عن أن من يجري المقابلات، هم نساء ورجال من غير السعوديين. وكان الملتقى قد استقبل في يومه الأول حسب إحصاءات المشروع أكثر من 5000 باحثة عن عمل، تم ترشيح أكثر من 3000 منهن، إلا أن الزائرين لم يقتنعوا بهذا العدد، فيما أكد مدير المشروع محمد عوض في تصريح ل»الشرق» أن 5807 باحثات عن عمل، حضرن إلى مقر الملتقى، وقد تم ترشيح 3670منهن للتوظيف، موضحاً أن كبر مساحة المعرض توحي للزائر بأن العدد غير صحيح. وأضاف أن «غرف المقابلات الشخصية تستقبل أكثر من مائتي مرشحة للعمل كل نصف ساعة، لذا قد لا يراهم الزائر». وأوضح أن قلة الوظائف المخصصة للنساء، يعود لقلة الفرص التي تعرضها الشركات المشاركة، إذ تعرض احتياجاتها الوظيفية، وما يتوفر لديها، مؤكداً أنه لا يملك إحصاءات دقيقة عن عدد الوظائف النسائية المعروضة من قبل الشركات». ومن جهة أخرى، قال مدير غرف المقابلات الشخصية ل »الشرق» أن عدد غرف المقابلات، يبلغ سبعين غرفة موزعة على حسب طلب الشركات، مشيراً إلى أنه يتم استقبال من عشرين إلى خمسين مرشحة للعمل كل ساعة أو ساعتين، لإجراء مقابلات شخصية فقط، ويبدأ استقبالهن عند الساعة الحادية عشرة، مؤكداً أن الإحصاءات الدقيقة، سيتم الإعلان عنها بعد انتهاء المعرض، مبيناً أن مديري الموارد البشرية هم من يجرون المقابلات الشخصية. وتحمل مها العتيبي (باحثة عن عمل) مؤهل علوم إدارية (اقتصاد مالي ) منذ عام 2009م، ولم تجد فرصة عمل لها حتى الآن. وأشارت إلى أنها تقدمت بطلبات خلال معارض سابقة، كان آخرها قبل سبعة أشهر، وكانوا يأخذون سيرتي الذاتية، ويعدوني بالاتصال بي، إلا أن أحداً لم يتصل. وتابعت «متفائلة بهذا الملتقى خصوصا أنه تم استلام أوراقي وأجريت لي مقابلتان شخصيتان، ووعدوني بالاتصال بي وأعطوني رقما للاتصال بهم عند انتهاء الموعد المحدد للاتصال بي من قبلهم». وأشارت إلى أن مسؤولين غير سعوديين في الشركات هم من يجرون المقابلات الشخصية للمتقدمين»، معبرة في الوقت نفسه عن خوفها في تجاهلها وقالت «أخشى من عدم الاتصال بي، كون من أجروا معي المقابلة وافدين، فقد يعملون على إبعاد السعودي خوفاً على وظائفهم. نساء يتأهبن لبدء المقابلات الشخصية (الشرق)