قالت الكاتبة البريطانية والمراسلة الحربية السابقة ل"بى بى سى" إيفون ريدلي في مقابلة معها أجرتها صحيفة "ذا نيشن" الباكستانية، إن أسامة بن لادن ميت ولا علاقة له بما يجري الآن، وإن آخر شريط تم بثه له كان خدعة، مشيرة إلى أن بن لادن لا علاقة له بالانبعاث الحراري. وقالت الصحيفة إن إيفون ريدلى المراسلة الحربية السابقة لهيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" التي اعتنقت الإسلام بعدما وقعت في أسر طالبان عام 2001، كانت قد بدأت في تأليف كتاب عن أسامة بن لادن، لكنها توقفت، بعدما أحست أن بن لادن لم تعد له صلة بما يجري من أحداث في أفغانستانوباكستان، وتتساءل ريدلي متعجبة كيف صمتت وسائل الإعلام الباكستانية أمام مزاعم رئيس الوزراء البريطاني بأن أسامة بن لادن في باكستان، تقول ريدلى "من أين أتى بروان بهذا الزعم؟ وأين الدليل؟ إن الأمر يتكرر مع مثل هذه التصريحات، ولا أحد يرد ويواجههم بمزاعمهم، ولماذا يظن بروان أن بن لادن لا يزال حياًً في باكستان؟". وتقول ريدلى "إن آخر شريط تم بثه لبن لادن كان خدعة"، وتضيف ريدلى " منذ متى كانت القاعدة تهتم بمشكلة الانبعاث الحراري؟" إن بن لادن تحول إلى "الغول" وكلما فقدت الإدارة الأمريكية شعبيتها، تبدأ في الحديث عن 11 سبتمبر وأسامة بن لادن، محاولة بث حالة من الخوف بين الناس". تقول الصحيفة: إن ريدلى التي ظلت تعمل مراسلة حربية لمدة 30 عاماًً، قد حصلت على "جائزة عافية صديقي" طبيبة الأعصاب الباكستانية التي لا تزال تنتظر محاكمتها في الولاياتالمتحدة بتهمة الانتماء إلى القاعدة ومحاولة قتل جنود أمريكيين.