قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن اهتمامه بقضية نزع السلاح النووي عزز الدبلوماسية الأمريكية في التعامل مع كوريا الشمالية وإيران وحذر طهران من أنها ستواجه "عواقب وخيمة" بسبب برنامجها النووي. وقلل أوباما خلال خطابه عن حالة الاتحاد أمام الكونجرس الأمريكي بمجلسيه من المعلومات التي أهلت مبادرته الجديدة للحد من الأسلحة النووية للفوز بجائزة نوبل للسلام انه يعمل مع روسيا لاستكمال معاهدة هامة لخفض الأسلحة النووية خصوصا بعد فشل الولاياتالمتحدةوروسيا في التوصل إلى اتفاق يحل محل معاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية (ستارت) قبل انتهائها في ديسمبر الماضي. وقال أوباما للكونجرس "لخفض المخزون ومنصات الإطلاق مع ضمان قوة الردع تستكمل الولاياتالمتحدةوروسيا المفاوضات حول أكبر معاهدة للحد من السلاح خلال ما يقرب من 20 عاما. وذكر أوباما أن تركيزه على توجه دولي لخفض الأسلحة النووية ومنع انتشارها "قوى يدنا في التعامل مع تلك الدول التي تصر على انتهاك الاتفاقات الدولية سعيا وراء تلك الأسلحة." وعلى الرغم من أن الرئيس الأمريكي لم يلمح إلى أمكانية توجيه ضربة عسكرية لإيران إلى أنه أشار في خطابه تحديدا إلى كوريا الشمالية وإيران، وأن التركيز على الحد من الأسلحة النووية هو السبب وراء مواجهة كوريا الشمالية الآن مزيدا من العزلة وعقوبات أشد عقوبات تطبق بصرامة وهذا هو السبب وراء توحد المجتمع الدولي أكثر وعزلة الجمهورية الإسلامية الإيرانية أكثر.