ليس طفلا وليس حيا ولا جمادا بل كائن حي من نوع آخر تشكل بقدرة الخالق على شكل طفل يرتدي قبعة وفي أعلى جبهته علامة من كثرة السجود ومتوجها نحو القبلة . وعلى هذا المشهد تجمّع مئات المواطنين في منطقة الأغوار الشمالية - منطقة البلاونة وتجمهروا ... لمشاهدة هذه الظاهرة التي أرعبت البعض وأبكت عددا آخر فالنساء ابتعدن عنها والرجال وقفوا صامتين دون الحديث ولو بكلمة واحدة . وقصة الباذنجانة الساجدة العابدة كما رواها الحاج حسين المرزوق أبو عامر وخاله حسن المرزوق إن عمالا وافدين في مزرعة عبد الرحيم الصيدلاني عثرت بعض النساء أثناء قطف محصول الباذنجان على باذنجانه على شكل طفل له عينان ووجه وأنف وخدان وفم ويرتدي قبعة على رأسه الامر الذي أدخل الخوف والرعب في قلوب النسوة العاملات فتركن الباذنجانه وأبلغن الرجال المتواجدين فحضر أحدهم وسأل عن مكان الباذنجانه فدلته إحدى العاملات على مكانها وما أن نظر إليها حتى شاهدها تنحني باتجاه الارض وتسجد وكأنها رجل يؤدي فريضة الصلاة فأصيب الرجل بالذهول ووقف حائرا أمام هذا المنظر الغريب وحاول إقناع نفسه أنه كان في حلم وليس واقعا لكنه أعاد الكرة مرة أخرى فشاهد الباذنجانه الطفل تنحني لله بالسجود فأبلغ الناس في المنطقة فقطفوها واتصلوا بالجيران وسكان المنطقة وأصبح الكل يجلس أمام الباذنجانه ويتأمل قدرة الخالق سبحانه وتعالى . وقال حسن المرزوق صاحب الباذنجانه لم أكن أتوقع ما شاهدته وأنا اعتبره عبرة لمن يعتبر مشيرا الى أن جبهة الباذنجانه والتي يظهر عليها كثرة السجود ناتجة عن تكرار السجود لله عندما يحين وقت الصلوات الخمس . وأضاف إن الباذنجانه الساجدة العابدة وجدناها متوجهة نحو القبلة وكلما حاولنا تغيير اتجاهها عادت مرة أخرة باتجاه القبلة الامر الذي جعل الناس يقطفونها بدافع جمع الناس حولها والنظر إلى قدرة الخالق سبحانه لعل الناس يعودوا إلى الله تعالى. بدوره أكد حسين المرزوق أن هذه الظاهرة تعد الأبرز في العالم حيث لم يشاهد هو أو من سبقه في الحياة مثلها مشيرا أن الغريب بالامر أن الباذنجانه متوجهة نحو القبلة وترفض التوجه نحو أي اتجاه آخر لافتا أن الوجه لا يستطيع أحد تفرقته عن وجه الانسان بجميع أجزائه وشكله . وحول انحناء غصن الباذنجانه نحو الارض وقت الصلاة أكد حسين المرزوق أن الغصن الذي يحمل الباذنجانه الطفل في وقت الصلاة تهب عليه رياح متوسطة الامر الذي يجعل الغصن ينحني باتجاه الارض مما يجعل وجه الباذنجانه الطفل تضع جبهتها نحو الارض وتؤدي السجود مرات ومرات . ويشير أن العملية سهلة للغاية وأن أثر السجود موجود بشكل جلي وواضح على جبهة الطفل الباذنجانه ويستطيع أي انسان مشاهدتها في أي وقت ونحن رفضنا تسليمها إلا لمندوب للصحافة حتى ينشروا هذا الخبر لعل الله يجعل منها عبرة للناس.
