أكدت وزارة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينية في غزة ان سلطات الاحتلال الاسرائيلي تعتقل 775 أسيراً من قطاع غزة، بينهم (131) أسيرا من القدامى وهم الذين امضوا أكثر من 15 عاماً في سجون الاحتلال. وأوضح رياض الأشقر مدير الإعلام بالوزارة، بان أسرى القطاع يتوزعون على 5 محافظات وهى محافظة رفح وتضم (149) أسيرا بينهم (11) أسيرا من القدامى وأقدمهم الأسير (عبد الرحمن القيق) والمعتقل منذ 18/12/1986 ، ومحافظة خانيونس، وتضم (149) أسيرا، بينهم (24) من القدامى وأقدمهم الأسير (يحيى السنوار) والمعتقل منذ 21/1/1989، فيما محافظة الوسطى تضم (142) أسيرا، بينهم (30) أسيرا من القدامى وأقدمهم الأسير (توفيق أبو نعيم) والمعتقل منذ 14/5/1989 ، ومحافظة غزة تضم (167) أسيرا، بينهم (44) من القدامى، وأقدمهم وأقدم أسرى القطاع جميعاً الأسير (سليم على الكيال) والمعتقل منذ 30/5/1983، فيما بلغ عدد أسرى محافظة الشمال (168)، بينهم (22) من القدامى وأقدمهم الأسير (إبراهيم بارود) والمعتقل منذ 9/4/1986 . وأشار الأشقر إلى أن من بين الأسرى القطاع هناك (122) أسيرا يقضون أحكاماً بالسجن مدى الحياة ، وهؤلاء لديهم أمل كبير في إطلاق سراحهم ضمن صفقة تبادل الأسرى مقابل شاليط ، حيث أكدت فصائل المقاومة على وضع أسمائهم ضمن الصفقة . وأن من بين أسرى القطاع ( 32 ) أسيرا من عمداء الأسرى وهم الذين مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين عاماً بشكل متواصل ، بينهم اسير واحد فقط أمضى أكثر من 25 عاماً فى السجون وهو الأسير "سليم الكيال) عميد أسرى غزة. فيما لا يزال الاحتلال يحرم أسرى غزة من الزيارة بشكل جماعي، منذ ما يقارب 3 سنوات، كذلك يحرمهم من التواصل مع ذويهم عبر الرسائل أو الهواتف، حيث يعانى أسرى غزة جراء منعهم من الزيارة من ظروف قاسية للغاية ،ويشتكون من نقص شديد في الملابس والأغطية والحاجيات نظراً لعدم وصولها عن طريق الأهل ، فيما يعتمد هؤلاء بشكل أساسي على زملائهم من أسرى الضفة والذين بدأ الاحتلال يضيق عليهم ، ويحدد لهم كميات معينة من الملابس وعلى فترات متباعدة ، لكي تستمر معاناة أسرى القطاع ، وخاصة مع دخول فصل الشتاء القارص البرودة وهذا يعتبر انتهاكا واضحا وصريحا للمادة ( 116 ) من اتفاقية جنيف التي تنص على انه يسمح لكل شخص معتقل باستقبال زائريه، وعلى الأخص أقاربه على فترات منتظمة . وأعرب أهالى أسرى القطاع وخاصة القدامى منهم خلال ترددهم المتواصل على وزارة الأسرى عن أملهم الكبير في ان تشمل الصفقة أبنائهم حتى تعم الفرحة أرجاء الوطن ، مؤكدين على ثقتهم العالية بالفصائل الآسرة لشاليط في أنها لن تتخلى عن أسراها ، وأنها تعتبر الأسرى أمانة فى عنقهم ، لذلك فهم مطمئنون لتلك الفصائل ولطريقة إدارتها لمعركة تحرير الأسرى.