امتداداً لمكارم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى لكافة القوات المسلحة واهتمامه وحرصه على أبنائه الذين يدافعون عن الحدود الجنوبية للمملكة وفي لفتة إنسانية رائعة وأبوية حانية وكعادة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظه الله بزرع الخير في كل مكان يحل به ، فقد وجه حفظه الله ورعاه أمره الكريم بتقديم مكرمة سخية ( خاصة ) لكافة أبناء شهداء الواجب والمفقودين ، وكذا جميع من أصيب في عمليات تطهير حدودنا من زمرة المتسللين إلى وطننا الغالي . وتأتي هذه المكرمة العاجلة ، ضمن اهتمامات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز بجانب أخيه خادم الحرمين الشريفين اللذين يوليان اهتمامهما بأبنائهم منسوبي القوات المسلحة . كما أنها تأتي مكملة للأدوار الإنسانية الرائعة التي جبل عليها سموه لا سيما وأن أسر الشهداء والمفقودين وكذلك أبناءه المصابين يعدون ضمن اهتمامات سموه الخاصة حيث يحرص حفظه الله دوما بالسؤال والاستفسار عن أحوالهم .