كشفت صحيفة الشروق الجزائرية عن رجال الأعمال العرب الذين أصبحوا ينافسون أثرياء إسرائيل في تجارة الإعلام الإباحي، حيث كشف تقرير اسكتلندي تورط رجال الأعمال العرب في تجارة الجنس من خلال إنشاء أكثر من 320 قناة فضائية إباحية على الأقمار الأوروبية باستثمارات تفوق 460 مليون يورو من خلال عرض لقطات ومشاهد الجنس والحديث عبر الهاتف." وأضافت الشروق : "ويأتي في مقدمة المستثمرين حسب التقرير الذي نشر عبر صحيفة "ترين" الفنية الاسكتلندية ممن جنوا مكاسب تخطت المليار يورو خلال سبع سنوات فقط ،مستثمرين جزائريين ،مغاربة ، لبنانيين، قطريين ، تونسيين ومصر الذي يملك أثريائها ما يزيد عن 56 قناة إباحية والتي تنافس لوحدها إسرائيل التي تملك 30 قناة اغلبها موجهة إلى العرب." وتابعت: "وكشف التقرير أيضا امتلاك هؤلاء المستثمرين العرب لأسهم بأعداد كبيرة في باقات "سيجما" و"ألفا" و"دلتا" و"مالت فياجنون."" "أما الشركات الأوروبية التي تعمل في مجال الأقمار الصناعية بالشرق الأوسط فقال التقرير إن الطلب يزيد على البطاقات المشفرة الخاصة بفتح القنوات الجنسية ذات الاشتراكات الشهرية أو السنوية، كما أن آخر الدراسات والأبحاث للكاتب المغربي عزيز باكوش تؤكد زيادة استثمار رأس المال العربي في الخارج، في قنوات الجنس والإباحية." وختمت الصحيفة تقريرها بالقول : "ولم يكتف المستثمرون العرب بالعرض من خلال شاشة التلفزيون فقط، بل أنشئوا مواقع على شبكة الإنترنت باسم قناواتهم للترويج لها، واستخدموا التقنيات الحديثة في إرسال مشاهد الفيديو والصور الجنسية عن طريق الهاتف النقال لمن يريدها."