أوضح نائب الرئيس والعضو المنتدب للشركة السعودية للأنابيب الصلب ( الأنابيب السعودية ) المُهندس رياض الربيعة أن الاكتتاب في زيادة رأس مال الشركة من خلال طرح 16مليون سهم للاكتتاب العام تمثل 31.4 % من أسهم الشركة البالغة 51 مليون سهم ( بعد الإكتتاب) يهدف إلى توسعة نشاطها الصناعي لتغطية طلَب السوق المحلي والخارجي على أنواع مُعيّنة من المنتجات مؤكداً أن جميع متحصّلات الاكتتاب سوف تبقَى في الشركة لاستخدامها في مشاريعها التوسعية ولن تذهب أي من مُتحصّلات الاكتتاب للشركاء الحاليين. وأشار الربيعة إلى أنَّ طَرح "الأنابيب السعودية" للاكتتاب العام جاء ليُلَبّي رغبة إدارة الشركة وطموحها في وضع الشركة في طليعة الشركات العالمية المنتجة للأنابيب الحديدية المستخدمة في قطاع البترول والغاز والصناعات البتروكيميائية والمياه. وأكد أن هذه الخُطوَة ستَضمَن الاستمرارية للشركة لعُقودٍ طويلة في المستقبَل لتَبقَى بإذنِ الله تعالى من الشركات السعودية الرائدة في مجالها على الصعيدين المحلي والإقليمي والدولي . وفيما يخص الأسهم المخصصة للموظفين السعوديين وغير السعوديين أوضح الربيعة أن الشركة أعدت برنامجاً خاصاً يتيح لجميع موظفيها تملك أسهم في الشركة وذلك من أجل مكافأتهم على جهدهم وإخلاصهم طوال مدة خدمتهم في الشركة ولضمان استمرار يتهم في الشركة لسنوات طويلة قادمة بالإضافة لتكوين عامل جذب مميز لاستقطاب الكفاءات الجديدة وقال // إن الشركة تعتبر موظفيها أغلى مقوماتها كما أن الاهتمام بموظفيها هو في مقدمة أولوياتها فبإخلاصهم وتفانيهم استطاعت الشركة مواصلة النجاح والتطور وتحقيق أهدافها الإستراتيجية // مشيراً إلى أن غالبية موظفي الشركة هم من السعوديين حيث يشكلون نسبة 46 % وعددهم 207 سعودياً من أصل 447 موظفاً وعاملاً يعملون في جميع قطاعات الشركة الفنية والإدارية . وعن خطَط التوسع للشركة أفاد الربيعة بأن "الأنابيب السعودية" تعكف على التطوير الدائم وجَلب أحدث ما أَنتَجتهُ تكنولوجيا العَصر من تِقَنيات لتَعزيز طاقة وجودة الإنتاج لتلبية الطلب المتزايد على كافة مُنتجات "الأنابيب السعودية" , مُشيراً إلى أنَّ مَصانع "الأنابيب السعودية" الثلاثة تعتمد في كافة مراحل خطوطها الإنتاجية على التقنيات الحديثة والتكنولوجيا الفائقة التطور التي يتم التحكم فيها آليا بواسطة الحاسب الآلي مما يسمح للمهندسين والفنيين بمراقبة جميع المتغيرات الحرجة لأعمال اللحام أثناء دورة الإنتاج، مما أدى إلى اعتماد منتجات الشركة في قطاع البترول والغاز. وأضاف // أنَّ "الأنابيب السعودية" التي تأسست منذُ ما يُقارب ثلاثينَ عاماً هي من أوائل المنتجين في المملكة العربية السعودية للأنابيب الفولاذيِة المَلْحُومَة وأصبح إنتاجها من الأنابيب يُوَزَّع في المملكة وعدداً من الدول العربية والأجنبية // . وأشار نائب الرئيس والعضو المنتدب "للأنابيب السعودية" إلى أن العديد من الجهات العالمية تتعامل مع الشركة مثل أرامكو السعودية وسابك كما أن الشركة حاصلة على شهادة الجودة العالمية (الأيزو9001) وشهادة الالتزام بالمعايير البيئية (أيزو14001) إضافة إلى العديد من شهادات الاعتماد من شركات البترول والغاز في المنطقة العربية وشهادة المعهد الأمريكي للبترول مبيناً أن وحدة ثني الأنابيب بالحث الحراري التابعة للشركة هي الأكبر في المملكة ودول الخليج وتستطيع الشركة ثني الأنابيب عالية الجودة بأقطار تصل إلى 42 بوصة وبسماكة تصل إلى 100 ملم. واِختتم الربيعة تصريحه بالتأكيد على أنّ "الأنابيب السعودية" تسعَى لأن تكون من الشركات الرائدة على المستوى المحلي والإقليمي في مجال صناعة أنابيب الصلب وستستفيد من متانة الاقتصاد السعودي الذي حقق قفزات هائلة في العقود الأخيرة بفضل السياسة الاقتصادية الرشيدة لحكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهد الأمين وسمو النائب الثاني حفظهما الله التي عكفت على تنفيذ خطط التنمية المتتابعة والتي أسهمت في بناء النهضة التي تعيشها المملكة في مختلف المجالات.