أبرمت الشركة السعودية لأنابيب الصلب ("الأنابيب السعودية") اتفاقية مع شركة جي أي بي للخدمات المالية والتي تتولى بموجبها مهام المستشار المالي ومدير الاكتتاب لعملية إصدار (16,000,000) ستة عشر مليون سهماً عادياً جديداً تمثل 31.4% من أسهم الشركة (بعد الزيادة) وذلك من خلال طرحها للاكتتاب العام. وصرح رياض الربيعة نائب الرئيس والعضو المنتدب "للأنابيب السعودية" إن طرح 31.4% من أسهم الشركة للاكتتاب العام يأتي ضمن خطط الشركة الاستراتيجية التي تستهدف من خلالها التوسع في نشاطاتها على نحو يتيح لها تدشين آفاق جديدة في صناعة انابيب الصلب ودعم قدرتها التنافسية في ظل ما تشهده المنطقة من اندماجات اقتصادية، مؤكداً ثقته بشركة جي آي بي للخدمات المالية على إدارة الاكتتاب بنجاح. واضاف الربيعة ان اختيار شركة جي آي بي للخدمات المالية كمستشار مالى ومديراً للاكتتاب جاء بناءا على الخبرات الاستشارية والادارية المتراكمه للشركة، لا سيما في مجال إدارة الاكتتابات حيث سبق لها أن سجلت نجاحات بارزة في كافة التجارب التي خاضتها في عمليات الاكتتاب التي شهدتها المملكة ودول الخليج. وقال إن "الأنابيب السعودية" تسعى لأن تكون من الشركات الرائدة على المستوى المحلي والاقليمي في مجال صناعة انابيب الصلب، وسوف تستفيد من متانه الاقتصاد السعودي الذي حقق قفزات هائلة في العقود الاخيرة بفضل السياسة الاقتصادية الرشيدة للحكومة السعودية التي عكفت على تنفيذ خطط التنمية المتتابعة والتي اسهمت في بناء النهضة التي تعيشها المملكة في مختلف المجالات. واشار الربيعة الى ان هيئة السوق المالية السعودية قد اعلنت بتاريخ 7/6/2009م موافقتها على طرح أسهم الشركة للاكتتاب خلال الفترة من 4/7/1430ه إلى 10/7/1430ه (الموافق 27/6/2009م الى 3/7/2009م) ولمدة سبعة ايام يتم خلالها طرح (16,000,000) ستة عشر مليون سهم للاكتتاب العام تمثل 31.4% من أسهم الشركة البالغة (51,000,000( واحد وخمسون مليون سهم بعد الإكتتاب وسوف يتم تحديد سعر الاكتتاب بعد اتمام عملية بناء سجل الأوامر من المؤسسات المكتتبة المصرح لها وستعود جميع متحصلات الاكتتاب للشركة لاستخدامها في المشاريع التوسعية ولن تذهب أي من متحصلات الاكتتاب إلى الشركاء الحاليين. كما سيتم تخصيص (700,000) سبعمائة ألف سهم تمثل 1,4% من رأس المال لبرنامج أسهم الموظفين، ويقتصر باقي أسهم الاكتتاب على الجمهور (المؤسسات المكتتبة والأفراد) وعددها (15,300,000) خمسة عشر مليون وثلاثمائة الف سهم تمثل 30% من رأس مال الشركة (بعد الاكتتاب) . وفيما يخص الأسهم المخصصة للموظفين السعوديين وغير السعوديين، صرح الربيعة بأن الشركة تعتبر موظفيها أغلى مقوماتها، كما أن الاهتمام بموظفيها هو في مقدمة أولوياتها، فبإخلاصهم وتفانيهم في خدمة الشركة استطاعت الشركة مواصلة النجاح والتطور وتحقيق أهدافها الإستراتيجية. وحيث أن غالبية موظفي الشركة هم من السعوديين حيث يشكلون نسبة 46% وعددهم 207 سعودي من أصل 447 موظف وعامل يعملون في جميع قطاعات الشركة الفنية والإدارية لذلك فقد أعدت "الأنابيب السعودية" برنامجاً خاصاً يتيح لجميع موظفيها تملك أسهم في الشركة وذلك من أجل مكافأتهم على جهدهم وإخلاصهم طوال مدة خدمتهم في الشركة، وأيضاً من أجل ضمان استمراريتهم في الشركة لسنوات طويلة قادمة، بالإضافة لتكوين عامل جذب مميز لاستقطاب الكفاءات الجديدة. وأوضح الربيعة ان "الأنابيب السعودية" التي تأسست في عام 1980م هي من أوائل المنتجين في المملكة العربية السعودية للأنابيب الفولاذيِة المَلْحُومِة، واصبح انتاجها من الانابيب يوزع في المملكة وعددا من الدول العربية والأجنبية. موضحا ان الشركة في مصانعها الثلاثة تعتمد في كافة مراحل خطوطها الانتاجية على التقنيات الحديثة والتكنولوجيا الفائقة التطور التي يتم التحكم فيها آليا بواسطة الحاسب الآلي مما يسمح للمهندسين والفنيين بمراقبة جميع المتغيرات الحرجة لأعمال اللحام أثناء دورة الإنتاج، مما أدى الى إعتماد منتجات الشركة في قطاع البترول والغاز. كما أشار الى ان العديد من الجهات العالمية تتعامل مع الشركة مثل أرامكو السعودية وسابك وأدنوك وشركة شل، كما أن الشركة حاصلة على شهادة الجودة العالمية (الأيزو9001) وشهادة الالتزام بالمعايير البيئية (أيزو14001)، إضافة الى العديد من شهادات الاعتماد من شركات البترول والغاز في المنطقة العربية، وشهادة المعهد الأمريكي للبترول , مضيفا أن وحدة ثني الأنابيب بالحث الحراري التابعة للشركة هي الأكبر في المملكة ودول الخليج وتستطيع الشركة ثني الأنابيب عالية الجودة بأقطار تصل إلى 42 بوصة وبسماكة تصل إلى 100 ملم.